أعرب أبناء منطقة مسجد ورسما عن خالص شكرهم وتقديرهم لموقف السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ممثلة في الأخ خالد سعيد الديني ، والمدير العام لمديرية مدينة المكلا الأخ سالم صالح بن عبدالحق وكل الخيرين من أبناء حضرموت الذين وقفوا وقفة رجل واحد لإنهاء قضية المساحة الخاصة بمسجد ورسما وإيقاف العبث بمثل هذه الأراضي التابعة لبقاع طاهرة . وتحدث لهنا حضرموت رئيس لجنة مسجد ورسما أحمد سعيد بامحيسون بالقول إن الخطوة التي أقدم عليها محافظ حضرموت بحسم القضية لمصلحة المسجد تمثل موقفاً شجاعاً يستحق الاحترام لهذه المحافظ الشاب الذي يتابع عن كثب قضايا المحافظة بما يستطيع ، ويسهم في حل قضايا شائكة مثل قضية المسجد كان بإمكانها أن تؤجج صراعاً كبيراً في المنطقة. بدوره تقدم الداعية سعيد بادقيدق بخالص الشكر للمحافظ الديني ومديرعام مديرية المكلا على مساهمتهم في حسم الموضوع ورفض الظلم والسطو على هذه القطعة المخصصة للمسجد ، آملاً أن ترى توجيهات المحافظ طريقها في العقار الذين يقع على عاتقهم التسريع في إصدار وثيقة المسجد دون تسويف ، مقدماً الشكر للمدير العام للهيئة العامة للمساحة والعقار والتخطيط العمراني على وقوفه ضد قرار المحكمة العليا ورفض إصدار وثيقة لصالح أحد المطالبين بهذه القطعة . فيما عبر شباب منطقة ورسما جمعان برك غزي وياسر بامحيسون وعبدالرحمن باوزير وخالد باشراحيل عن خالص الامتنان لكل الخيرين الذين تقاطروا يوم الجمعة الفائت للوقوف ضد الظلم والفساد وإيقافه ، والحفاظ على أرض المسجد من العبث من قبل بعض ضعاف النفوس ، مؤكدين أن على أبناء حضرموت تنظيم وقفات احتجاجية في كل مايرون أنه سطو على حقوقهم ، والتنديد بكل أوجه الفساد وكشف المفسدين.