يواصل مالكو محطات المشتقات النفطية بساحل حضرموت إضرابهم عن بيع مادة الديزل احتجاجاً على خفض مخصصاتهم الشهرية من المادة من 9 آلاف لتر إلى 320 ألف لتر ، في الوقت الذي تستمر مخصصات وادي حضرموت ومحافظة شبوة كما كانت بحسب مالكي المحطات. وقال الأمين العام لاتحاد المحطات الأخ علي عمر بن مرضاح أنه تم رفع القضية إلى محافظ حضرموت منذ فترة ، ومن ثم وصلت إلى طاولة رئيس الوزراء الذي وجه بمعالجة المشكلة ، لكن إهمال فرع الشركة على حد تعبيره في متابعة مخصصات المحطات وخفضها أدى إلى هذا الحال والإضراب لإعادة الوضع إلى ماكان عليه . في الاتجاه ذاته قال نائب المدير العام لشركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت الأخ محمد عبدالله شريم إن فرع الشركة فوجئ بهذا الإضراب غير المسبوق من قبل مالكي المحطات ، مشيراً إلى أن كميات الديزل متوفرة في خزانات الشركة ونحن مستمرون في منح بعض المحطات ، وهم يطالبون بزيادات ، لكننا في حضرموت عندنا التزامات كبيرة للكهرباء والقوات المسلحة والمصانع والمشاريع الاستثمارية ، وطالبنا من أشهر بزيادة مخصص المحافظة لكن لامجيب ، متمنياً من السلطة المحلية ان تقوم بدورها في متابعة ورفع مخصصات المحافظة ، لمواجهة متطلبات المرحلة.