بعد أن أتت في مساء يوم الخميس السابق أخبار بالنسبة للطلاب تعتبر أخبار شؤم ألا وهي أخبار الإضراب وتوقف الدراسة إلى إشعار أخر ذلك الأمر الذي أدى إلى تخوف كثير الطلاب من عودة ذلك الشعور المرير القاسي الذي ذاقوا مره في عام التغيير والثورة التي أطلقوا عليها ثورة التغيير في 2010 عندما توقفت الدراسة وعلقت إلى إشعار أخر إلى أن رحلت تلك السنة إلى السنة التي بعدها ودرسوا في السنة سنتين . فما ذنبي أنا الطب؟ ما ذنبي وذنب طلابي ما ذنبي وذنب دراستي ما ذنبي وذنب سنيني سنيني تأجل و موادي ترحل فأصبحت علما باهتا وطالبي أصبح في البيت جالسا عن العلم والعمل عاطلا ولذلك لا يسمح مجال الطب لتكرار التأجيل لان الطب حياة وتكمن حياته في الاستمرارية فلنراعي جميعا أن الطب ليس كبقية العلوم أن الطب ليس لعبة نلعبها كل يوم وإنما هو أمانة علينا تأديتها كل يوم . فلنفكر قليلا …. نتأمل قليلا ……. وسنلاقي حلا بإذن الله تعالى وكما آمل والكل يأمل أن ينتهي الإضراب خلال الأسبوع الجاري لكي نعود إلى مقاعدنا بالجامعة: للعلم طالبين …. وللدراسة مداومين نحو العلم والعمل سائرين ……….. فإذا كان للموظفين حق في الإضراب فالطلاب لهم حق في الدوام ومواصلة الدراسة بأمان دون ضغط .