أطلقت بعض المنظمات الدولية العاملة في اليمن هذا الشعار ودقت ناقوس الخطر نتيجة ماتتعرض له الطواقم الطبية العاملة في تقديم الرعاية الصحية للمرضى والمصابين أثناء النزاعات المسلحه وخاصه في السنوات الاخيره ؛ وقد رأيت في أحد اللقاءات مع المنظمة الدولية للصليب الأحمر صور وثائقية توضح العنجهية وعدم مراعاة حرمة الطواقم الطبية والإسعاف بل والمستشفيات التي تقدم الخدمات الطبية واستهدافها . وهذه ثقافة غريبة على مجتمع مسلم شيمته الاخلاق الانسانية وإغاثة الملهوف . وهذه الأيام وفي هذه الظروف الاستثنائية برزت هذه الظاهرة. وأخاف أن تتطور وتصل إلى أوسع وأكبر قدر من اللاانسانية إن لم نضع حد لها . ولأن الطواقم الطبية وطواقم الإسعاف لها حرمتها يجب أن نثقف بل ونجعله منهجا في مدارسنا وننصح بعدم التعرض لهذه الطواقم . ويجب أن توسع الطريق لطواقم الإسعاف والعاملين الصحيين ونيسر لهم الوصول لتقديم خدمتهم على أكمل وجه كما يجب أن تراعى حرمة المستشفيات وطواقمها وتراعا أيضا حقوق المصاب أو المريض وتقدم له الخدمه بأحسن مايكون وتحت أي ظرف وبالإمكانيات المتاحة بعيداً عن أي تمييز . لامجال ابداً للتعرض للطواقم الطبية وإعاقة عملها ؛ لامجال ابداً لاستهداف المنشات الصحية وبأي شكل من الاشكال . وننبه أيضاً بل ونذكر الطواقم الطبية العاملة بجميع تخصصاتها نذكرهم بمهنتهم الإنسانيه النبيلة وسمو غايتها وعظم أجرها عند ربنا ونشد على أيديهم ونحثهم على توخي الحيطة والحذر من ان تدس لنا أوتلصق بنا أي خطيئة تسيء لأهدافنا النبيلة وتكن نقطه سوداء في تاريخ عملنا الانساني النقي الناصع البياض .نحافظ على أهدافنا النبيلة وأخلاقنا الجميلة وخدماتنا الإنسانية في كل الاوقات وتحت أي ظرف .