أقتحمت مدرعات الجيش وعدد من أطقم الأمن المركزي صباح اليوم منطقة سوق سيئون العام وسط إطلاق نار كثيف في محاولة منها لإجبار المواطنين على إنهاء العصيان المدني الذي دعى له مجلس الحراك والحركة الشبابية والطلابية بسيئون في إطار التصعيد الثوري التي تشهده معظم مدن الجنوب لرفض للحوار الوطني المزمع عقدة يوم الإثنين القادم في صنعاء وداهمت القوات منطقة سوق الحنظل وسوق النساء في محاولة منها لإعتقال عدداً من الشباب الذين تجمعوا منذ الصباح في سوق سيئون مطلقة الاعيرة النارية والغازات السامة ما أدى سقوط الجريح الشباب سعيد فرج الزبيري من أبناء حي السحيل بسيئون، حيث أصيب بقذيفة غاز سام أصابته في جبهته، أسعف على أثرها إلى إحدى العيادات حيث أجرى له العلاج اللازم. وكانت مدينة سيئون قد شهدت عصياناً مدنياً شاملا منذ الساعة السادسة من صباح اليوم السبت حيث أغلقت المحال التجارية والإدارات الحكومية والمدارس والأعمال الخاصة وشلت فيه حركة المواصلات في المدينة إستجابة للدعوة الموجهة من مجلس الحراك والحركة الشبابية بالمديرية للصعيان المدني والذي سيستمر ليومي الأحد والإثنين موعد إنطلاق مايسمى بمؤتمر الحوار الوطني
