في موكب جنائزي مهيب ودعت مدينة تريم الشهيد رامي محفوظ البر الذي استشهد برصاص قوات الامن يوم الأثنين الماضي في مسيرة القرار قرارنا بمدينة تريم . وقد أكدت الحشود المليونية التي أتت من جميع مناطق وادي حضرموت لتوديع أمير الشهداء أنهم على عهدهم باقون أن دماء الشهيد لن تذهب سداء وأكد الشيخ أحمد بامعلم الذي كان على راس الحضور المشجعة أن تريم قدمت أعز أبنائها وأميرهم فداء للوطن . وقد أكد المشاركون في التشجيع على ضرورة القصاص للشهيد وكذلك على تمسكهم بسلمية حراكهم وأكد المشجعين أنهم على عهدهم الذي عاهدوه للشهيد رامي أنهم سيواصلون تصعيدهم من أجل استعادة الدولة التي استباحها وأستباح دماء أبنائها وعقب الصلاة على الشهيد أقيمت فعالية في ساحة الشهيد رامي البر أكد الحاضرون فيها على ضرورة تعقب القاتل وكذلك تواصلهم في حملة التصعيد التي أعلنها مجلس الحراك الأعلى بمدينة تريم ودائرة الشباب والطلاب بالمدينة وهي إيقاف النشيد الوطني في جميع المدارس وكذلك إقامة مسيرة كل يوم أثنين بعد الحصة الثالثة وكذلك أكدوا على تمديد العصيان المدني وإغلاق المحلات التي لا تمس المواطن التريمي بشكل رئيسي إلى أن تتقبل نيابة مدينة تريم ملف الشهيد رامي وهي الآن التي تقوم بدور المعرقل للقضية بعد أن رفضت تولي القضية . والشهيد رامي البر هو أول شهيد يسقط في مدينة تريم على يد قوات الامن وكان ذلك نتيجة لحملة أقامها بعض شباب حزب الأصلاح المتحالفين قوات الامن ضد الشهيد ومجموعة كبيرة من شباب الحراك الجنوبي السلمي بمدينة تريم .