عقد بمبنى وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت أمس اجتماع ضم الأخت ليلى الشعيبي مدير مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني والدكتور عمر بامحسون مؤسس الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بحضور مديري الإدارات والمعاهد التقنية والتجارية والمهنية. وفي الاجتماع تم استعراض أبرز الهموم والصعوبات التي تواجه مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت ، ورؤية المكتب لخلق فرص تطوير مستقبلية من شأنها تحسين مخرجات المعاهد التقنية والتجارية والمهنية ورفدها لسوق العمل بكفاءة ، وتم الاتفاق على تنظيم ورشة عمل متخصصة والإعداد لها لتقييم ومناقشة أوضاع المعاهد وسبل تحسين مخرجاتها والبحث عن تمويل لها. ورحبت الأستاذة ليلى علي الشعيبي بزيارة مؤسس الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين د. عمر بامحسون واهتمامه الدائم بدعم قطاع التدريب والتأهيل في حضرموت ، مؤكدة أن من اولويات مهامها بعد تسلمها إدارة مكتب الوزارة تطوير وتحسين العمل ، مشيرة إلى أن المكتب بصدد عقد اتفاق مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في تسويق منتجات الوحدات الانتاجية ، وحل مشكلة المساهمين فيها والتنسيق مع السلطة المحلية وأكدت على ضرورة عودة مخرجات التعليم الفني والتدريبي المهني الى سوق العمل وربطه بالسوق ، واستيعابه للكادر المهني والتقني بالتنسيق مع الجهات الداعمة المحلية والإقليمية والدولية. وأشارت الشعيبي إلى أن هناك وعود بالحصول على تجهيزات حديثة للعديد من المعاهد وتوسعتها واستكمال البعض منها وافتتاح قسم الالومونيوم في معهد خلف المهني وربطه بسوق العمل مع رفع كفاءة المدربين بالقسم الى جانب افتتاح قسم جديد في المعهد التجاري في تدريب المرأة في مجال الكوافير وتطوير وضعية المعهد التقني الصناعي. واوضحت أن المرحلة القادمة ستشهد حركة نوعية من أجل تطوير مخرجات التعليم الفني والتدريب المهني ، بالتزامن مع مايشهده هذا القطاع في مختلف دول العالم ، متمنية من الدكتور عمر بامحسون أن يكون همزة وصل مع بعض الجهات الداعمة في المملكة العربية السعودية لدعم إنشاء وتجهيز بعض المعاهد في السنوات القادمة. بدوره أطل الدكتور عمر بامحسون العنان لحديث صريح قال فيه إن المركز بصنعاء يعرقل أية مشاريع من شأنها أن تعود بالنفع والخير لحضرموت ، مدللاً على ذلك بمشروع مركز الأمير سلطان لعلاج مرضى السرطان الذي تاه في أروقة وزارات صنعاء قرابة سبع سنوات دون أن يحركوا ساكناً الامر الذي دعا الشيخ المهندس عبدالله أحمد بقشان إلى تجاوز العاصمة والتواصل مع صندوق التنمية السعودي للتسريع في إنجاز المشروع قريباً ن منوهاً إلى أن الكثير من مشاريع التعليم الفني والتدريب المهني وكذا المنح في هذا المجال. وأكد د. بامحسون أن الكثير من الدول الأوروبية والعربية اتجهت لدعم مجال التعليم الفني والتدريب المهني ، مبيناً أن حضرمت على موعد قريباً لافتتاح مؤسسة متخصصة في هذا المجال بدعم من عدد من رجال الأعمال في المهجر ، وأعرب عن استعداد مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين لابتعاث الأوائل من خريجي المعاهد للدراسة في الخارج. ووعد د. بامحسون بتقديم كل مايساعد على تطوير وتحسين أداء المعاهد التقنية والمهنية بحضرموت وتجويد مخرجاتها ، ومتابعة بعض الحهات المانحة في المملكة العربية السعودية في هذا الشأن. حضر اللقاء الأخوة شيخ شامي المدير التنفيذي للصندوق الخيري للطلاب المتفوقين والأستاذ عبداللاه هاشم ، والدكتورة أبها باعويضان رئيسة اللجنة النسوية بالصندوق.