قال الشيخ "حسين عمر بن شعيب" رئيس اللجنة التحضيرية للمليونية السابعة التي ستحتضنها مدينة "عدن" يوم الحادي والعشرين من مايو/أيار الجاري أن "اللجان (الفرعية) تقوم بواجبها, وأصعبها اللجنة الإعلامية والأمنية والتنظيمية". وأكد "بن شعيب" في مؤتمر صحفي أن "الهم واحد والهاجس واحد والمسؤولية واحدة والهدف واحد", مضيفاً أن "اللجنة (التحضيرية) راعت المهنية وانتقت من خيرة العناصر في الساحة, وهناك أكفأ منا, وهذه مسؤولية, إن شاء الله نكون عند حسن ظن الجميع". واعتبر أن "التوافق على هذه اللجنة مقدمة للتوافق الجنوبي ولبنة للعمل التوافقي" المستقبلي. وستحتضن ساحة العروض في خورمكسر بمدينة عدن كبرى مدن الجنوب فعالية حاشدة إحياءً للذكرى التاسعة عشر لإعلان فك الارتباط ومن المتوقع أن تكون الأضخم في تاريخ الحركة الاحتجاجية الشعبية في الجنوب بعد مليونيات ست نظمت منذ مطلع العام الجاري. وتوجه "بن شعيب" في كلمته بالمؤتمر "بالشكر لكل إخواني في اللجنة التحضيرية على ما قاموا به من جهد وتواصل, والشكر لكل الداعمين في الداخل والخارج", مضيفاً "أنا على يقين أن المال الجنوبي لن يبخل". وأشار أن "الفعالية ستأتي في بداية شدة الحر, وما يسمى (القيض) في لغة العرب, وأحوج ما يكون الناس إليه الماء, وأهل عدن كرماء, وظننا أن كل بيت سيقدم وجبة غداء". وكشف "بن شعيب" عن تنافس في تقديم الطعام والوجبات لاستضافة المشاركين القادمين من محافظات الجنوب صوب عدن, مشيراً أن "هناك من تواصل معي, واحد اتصل بي ومستعد يتكفل ب 24 ألف وجبة غداء", لافتاً أن هذا الشخص "رفض ذكر اسمه", وأضاف بن شعيب "نحن أعلم أن من بالميدان أحرص منا, والجنوبي يريد الأجر من الله وليس الثناء من الناس", مضيفاً "شخص آخر اتصل وتكفل بخمسة آلاف ومنهم من قال أربعة آلاف وثلاثة آلاف". وجدد "بن شعيب" في كلمته "وقوفنا مع السيد الرئيس (علي سالم) البيض في إعلان فك الارتباط وهو حقيقة قائم في الأرض, والوحدة منتهية شكلاً ومضموناً, وقائمة بقوة السلاح". وفي المؤتمر الصحفي قال الإعلامي المخضرم "محمد سعيد سالم" رئيس اللجنة الإعلامية "نسعد كثيراً أن أهم أنواع التحدي ونحن نقاوم ونضغط على حياتنا وأنفسنا (هو) الأمل المنشود من إعلان فك الارتباط في العام 1994 أن تنشأ مرجعية موحدة للتحرير والاستقلال". مضيفاً أن "الرئيس البيض وضع النواة في 94″, داعياً "المترددين أن يلتحقوا". وأدانت اللجنة التحضيرية في ختام المؤتمر الصحفي اغتيال الشهيدين "أمان" و"الخطيب" في صنعاء, وجددت إدانتها "اغتيال الطيارين الثلاثة, وكل عمل إرهابي يستهدف كل إنسان جنوبي وشخصية جنوبية".