وضع المهندس مبارك التميمي المدير العام لكهرباء ساحل حضرموت اعضاء المجلس المحلي بمحافظة حضرموت في دورته الأولى المنعقدة اليوم بالمكلا أمام الصورة الكاملة لأوضاع الكهرباء في منطقة الساحل والصعوبات التي تعترضها بعد أن تنفذ شركة حضرموت للطاقة وعدها بسحب كل الطاقة يوم الأحد القادم. وقال المهندس التميمي في كلمته بعد أن خرجنا من عنق الزجاجة في العام 2011م بعد أن بذلت السلطة المحلية بحضرموت وقيادة المؤسسة جهودا جبارة لمواجهة الإطفاءات توقعنا وتمنينا أن يكون العام 2012م أكثر إشراقا في حضرموت بأن تستقر الأمور ويتم تعزيز حضرموت بحقوقها لتلبية ماعليها من التزامات لكننا فوجئنا بصرف شيكات بدون رصيد من قبل وزارة الكهرباء وأوضح التميمي أن الطاقة التوليدية لاتبعث على التفاؤل والقادم قد يكون أصعب في ظل تواصل ارتفاع درجات الحرارة خلال الأشهر القادمة ، خاصة وأن محطة الريان لاتزال تعمل بأقل من طاقتها بكثير بعد تعثر مشروع إعادة تأهيلها جراء الأزمة الأخيرة. وشدد المهندس التميمي أنه مامن خيار الآن إلا الدفع للشركات العاملة بنظام الطاقة المشتراة كون المولدات العاملة في الريان والمنورة تجاوزت عمرها الافتراضي وسيعجل الضغط عليها بخروجها عن الجاهزي في أية لحظة الأمر الذي يمهد لصيف ساخن بمعنى الكلمة. وطالب مدير كهرباء ساحل حضرموت وزارة الكهرباء بتحمل مسئولياتها تجاه هذا الواقع المرير في حضرموت والذي قد يدخل الساحل في ظلام لساعات أكثر إذا ماستمر الحال على ماهو عليه وطالب بسرعة صرف وزارة الكهرباء لمستحقات الشركات الخاصة التي تقدم خدماتها للدولة نظرا لعدم توفر طاقة كافية من قبل الدولة نفسها لمواجهة العجز الكبير الذي من الممكن أن يؤثر على الحياة العامة في حضرموت في الأشهر القادمة .