وصف العميد ناصر الطويل نائب فريق الأمن والجيش في لجنة الحوار محافظة عدن بأنها أصبحت مدينة البؤس والحرمان وبوضع سيئ بسبب قيادتها التي قال إنها لا ترتقي إلى مستوى قيادة المحافظة. وأضاف الطويل أن قيادة السلطة المحلية والأمنية وبعض قيادة الحراك بالمحافظة جميعهم يعملون ضد عدن وأبناءها, مشيراً إلى أنه من خلال زيارة فريق الأمن والجيش للمحافظة الأسبوع الماضي ولقائه بقيادة أمن محافظة عدن, تم الكشف عن قيادتين ,إحداها قيادة سلطة وصفها؛" هدفها جمع المال وليس استقرار الأمن بالمحافظة" وقيادة ميدانية من رجال الأمن مقعدين بدون حقوق خاصة قادة المناطق الأمنية ونواب مدير أمن المحافظة. وأكد أن قادة المناطق ونواب الأمن بالمحافظة لا يتوفر لديهم السلاح الكافي وكذلك أقسام الشرطة, مؤكداً أيضاً أن النثريات الشهرية التي يتحصل عليها مدير الأمن تصل إلى (18)مليون ريال شهرياً ولم تصرف لقادة المناطق الثمان ونواب الأمن بالمحافظ إلا (17) ألف ريال وتخصم منها أيضاً (5) آلاف, منوهاً إلى أن قادة المناطق الأمنية قد اتهموا وزارة الداخلية وقيادة السلطة المحلية والأمنية بانهم لا يريدون الاستقرار الأمني بالمحافظة وذلك حسب قولهم عندما التقاء بهم في اطار زيارته الميدانية للمحافظة الأسبوع الماضي. وأضاف بأنه لا يوجد وجه للمقارنة بين ما يتحصل علية الضابط في قيادة المنطقة في صنعاء والذي يتحصل على (300) ألف نثريات مع سيارة شخصية ومرافقين له وسلاح وصرف بترول (3) آلاف لتر, فيما قائد المنطقة بعدن يتحصل (17) ألف ريال مع صرف له ( 180) لتراً من البترول وليس معه سيارة أو مرافقين له وانه معرض في أي لحظة لأي اعتداء من قبل من وصفهم بالصعاليك المتواجدين في عدن ,لافتاً إلى أن قائد المنطقة الرابعة يعد الوحيد الوطني الذي يعمل وفق الإمكانيات المتاحة له إلا انه بحسب الطويل لا يستطيع أن يقوم بالمهام الأمنية والدفاعية والساحلية وملاحقة مهربي المخدرات بمفردة مالم يكون هناك اهتمام من قبل الحكومة بالأمن وتعيد تأهيل أقسام الشرطة بعدن وتوفير لهم كافة الإمكانيات بعدن . وأوضح أنه نتيجة المعاناة التي تعيشها المحافظة من خلال قطع الكهرباء والمياه, فإن بعض قادة الحراك يزيدون معاناة فوق المعاناة التي يعيشها ابناء عدن من خلال قيامهم بقطع الطرقات وشل والحركة ويلاحقون السيارات ونهبها, معتبراً ما يقوم به بعض قادة الحراك بعدن شيئاً يبعث على الخجل, متهماً جهات داخلية وخارجية تسعى إلى خلخلة الوضع و قطع الطرقات بشكل خاص في عدن ,مطالباً تلك القيادات في الحراك باستخدام العقل والمنطق والابتعاد عن قطع الطرقات باعتبار ذلك لا يخدم القضية الجنوبية ولا أبناء عدن الذين تزداد معاناتهم إزاء قطع الطرقات. وأكد أن فريق الأمن والجيش سيقدم التقرير عن زيارته لعدن خلال الاجتماع الموسع لمؤتمر الحوار والذي سيعقد الأسبوع الجاري, لافتاً إلى أن أبناء الجنوب المشاركين في المؤتمر لم يوقعوا على التقرير إلا بعد عودة مؤسسات الجنوب وجيش الجنوب, وتنفيذ قرار رئيس الجمهورية رقم (2) لعام 2013م بشان عودة المؤسسات والمسرحين ,لافتاً إلى انه في حالة عدم تنفيذ تلك القرارات فان الجنوبيين المشاركين في الحوار سيعلقون نشاطهم وكفى كذباً على شعب الجنوب. وكان العميد فهمي حاج محروس مدير عام أمن محافظة حضرموت الساحل قد قال إن وزارة الداخلية ردت على طلبه ل 1000 قطعة آلي و500 مسدس شخصي بصرف عدد 4 آلي و5 مسدسات شخصي فقط وأن تسجل كعهدة بيد الأخ فهمي محروس مدير أمن حضرموت . وأكد محروس أن مثل هذا التعامل والتعاطي غير الإيجابي مع مطالب واحتياجات من قبل العاصمة صنعاء وقيادة وزارة الداخلية يضع الكثير من علامات الاستفهام حيث أن ماتم التوجيه به لايمكن أن ينفع لمواجهة الانفلات الأمني وتسليح القيادات الأمنية التي تتعرض للقتل والاغتيال ، مضيفاً أن هذا الاستخفاف بحضرموت لم يقف عند هذا الحد بل تعداه إلى تخفيض ميزانية إدارة أمن حضرموت إلى النصف بعد أن كانت تستلم 6 ملايين ريال شهرياً أصبحت تستلم أقل من ثلاثة ملايين ريال وهو مايؤكد أن أمور مبيتة تحاك ضد هذه المحافظة لاتعفى منها الحكومة خاصة بعد نشر موقع الكتروني حكومي خبر سقوط مديرية غيل باوزير في أيدي القاعدة.