شيعت أسرة الشاب حسن جعفر أمان والآلاف من المواطنين والسياسيين والحقوقيين جثمان الشهيد حسن جعفر امان الى مثواه الاخير بمقبرة الرحمة الذي قتل قبل أكثر من أربعون يوماً ورفيقه خالد الخطيب في صنعاء على يد مسلحين من قبيلة «آل العواضي» خلال مرور موكب زفاف لهم. وكان في مقدمة المشيعين مستشارة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة فائقة السيد وأمين العاصمة صنعاء عبدالقادر علي هلال وعدد من قيادات السلطة المحلية والشخصيات السياسية والاجتماعية وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية وأفراد أسرة الشهيد. وطالب المشيعون وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المعنية بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي من خلال مضاعفة جهودها ومواصلة تعقب الجناة المتورطين في جريمة مقتل الشابين أمان والخطيب حتى يتم ضبطهم وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت لينالوا جزائهم وفقاً للشرع والقانون محملين بنفس الوقت السلطات الأمنية وعلى رأسها رئيس الوزراء ووزير الداخلية مسؤولية القبض على الجناة. وأكدت أسرة الشهيد امان أن دفن جثمان الشهيد حسن لا يعني دفن قضيتنا معه. فيما لا يزال الجناة في جريمة مقتل الشابين حسن أمان وخالد الخطيب فارين من وجه العدالة بينما يتهم ناشطون الأجهزة الأمنية بالتخاذل تجاه القبض على المتهمين بقضية القتل. وأثارة الحادثة سخطاً شعبياً تجاه قضية حمل السلاح وضعف السلطات الأمنية في فرض سيطرتها على مختلف المناطق. و ردد المشاركين هتافات لا اله الا الله والشهيد حبيب الله متعهدين بعدم نسيان الشهيد ومطالبين الحكومة بتنفيذ شرع الله في القتلة . الشهيدان امام والخطيب قتلتهما ايدي الصلف والغرور المشيخي برصاص مرافقي عضو مؤتمر الحوار الوطني والقيادي والشيخ علي عبدربه العواضي أثناء محاولتهم تجاوز موكب يتبع الشيخ يمشي على مهل في أحد الأحياء الجنوبية في العاصمة صنعاء. الجدير بالذكر ان قضية مقتل الشهيدان امان والخطيب قد اثارت الراي العام في الداخل والخارج واعتبر من ابشع الجرائم المرتكبة كونها نفذت بدم بارد ودون رادع من ضمير.