في بادرة هي الأولى من نوعها , أقامت الدفعة الحادية عشر في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة حضرموت , صباح يوم الخميس الموافق 27/6/2013 حفل تخرجهم وسط حضور رسمي وشعبي , حيث شرف الحفل رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش , ورئيس مجلس الأمناء الشيخ المهندس عبد الله بقشان , اضافة الى عمادة كلية الطب ممثلة بالعميد الأستاذ الدكتور علي محمد باطرفي , ونوابه , الى جانب رئيس نقابة الموظفين بالجامعة الدكتور عبد القادر بايزيد , ورئيس الاتحاد العام بالجامعة المهندس عبد الخالق الهدار , وجموع غفيرة من أهالي الطلبة والبالغ عددهم 148 طالب وطالبة , حيث امتلأت القاعة الأولى مما اضطرهم لفتح القاعة الثانية أمام الحضور . افتتح الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الطالب بالدفعة الحادية عشر , حسن عصوي , ثم تلألأت أنوار قاعة الأستاذ الدكتور علي هود باعباد , بدخول الخريجين للقاعة وسط تفاعل الجمهور ووقوف الخريجين على المنصة بشكل فني جميل وترديدهم لنشيد كلية الطب . ومع نزول الطلبة عن المنصة اعتلى المنصة رئيس مجلس اتحاد الطلبة في الكلية والطالب في الدفعة الحادية عشر مبخوت البريكي في كلمة اللجنة التحضيرية للحفل والتي رحب فيها بالحضور شاكرا لهم مشاركتهم ملخصا دور اللجنة في الاعداد والتحضير . بعدها ألقى الأستاذ محمد خنبش كلمة الجامعة والتي ثمن فيها دور كلية الطب وريادتها وهنأ الطلبة وذويهم وكذلك فعل الأستاذ الدكتور علي محمد باطرفي الذي شكر الطلاب على تنظيمهم للحفل مبديا سعادته واعجابه الشديد بالدفعة الحادية عشر حيث أطلق عليها دفعة (القيادة والريادة ) وفي كلمته عبر الشيخ المهندس عبد الله أحمد بقشان عن سعادته بأفواج الخريجين وتمنى لهم مستقبلا واعدا . ومن جانب الطلبة ألقى الطالب عبد الله باخشب كلمة الخريجين نيابة عن زملائه وأهدى تخرجهم لذويهم وأساتذتهم , وقامت الطالبة خديجة حمران بإلقاء خاطرة ذكرت فيها الأساتذة بأسمائهم ومناقبهم فنالت استحسان الجميع . تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية حيث النشيد العذب بوصلة لفرقة (النخبة) , والفن الكوميدي الهادف بمسرحية لفرقة (البندر) والرقصات الشعبية المميزة لفرقة (فراشات حضرموت) , وكذلك عرض ريبورتاج قصير بعنوان (حكاية الخريجين) يتناول قصة الدفعة منذ لحظاتها الأولى داخل أسوار الكلية , وأخر بعنوان ( شهادة نعتز بها) ضم كلمات خالدة للعمادة ورؤساء الأقسام . وفي منتصف الحفل قام الطلبة بتكريم أساتذتهم في سابقة تنم عن وفائهم لمعلميهم واعترافهم بالفضل لأهله . وفي ختام الحفل ووسط هتافات الجماهير قام ضيوف الشرف بتوزيع الشهادات على الطلبة الخريجين واصطفافهم على المنصة والتقاط صور تذكارية مع أساتذتهم , بعدها التقى الخريجون بأحبابهم وعانقوهم وارتسمت لوحة بأزهى الألوان وعلت الضحكات والبسمات شفاه الجميع . يذكر أن مقدم الحفل هو الطالب مصعب غنيمات وهو أحد الطلبة الخريجين . ومن الجدير ذكره التواجد الملفت لوسائل الاعلام لتغطية الحفل ناهيك عن لجان النظام والخدمات التي شهد الجميع بعملها.
