في هذه الليلة المباركة من الليالي الوترية لشهر رمضان المبارك ليلة 19 من رمضان شهدت مدينة سيئون ختومات مسجدي الرياض بحي الحوطة الواقع جنوبي حديقة سيئون العامة والذي يعتبر احد اكبر الختائم بالمدينة من حيث شهرة المسجد وموقعه الجغرافي بالإضافة إلى مسجد جامع سميح الذي بقي يحتفظ بالاسم فقط دون ممارسة أي طقوس دينية وسط المسجد كبقية المساجد التي تحتفل فيها بختم القرءان الكريم حتى السوق الشعبي لم يكن مثل بقية المساجد حيث تجد بائع واحد فقط بينما ينتقل الاطفال بمصاحبة اهاليهم الى ختم مسجد الرياض لترويح عن اطفالهم وشراء لهم من الحلويات والشيكولاته المنوعة وغيرها . ففي ختم الرياض هذه الليلة شهدت عدم وجود باعة المفرقعات واللعب بها مما جعل الاطفال و اهاليهم في طمأنينة من الخوف والرعب حيث انتشر الشباب المتطوعين حول الساحات وبين الباعة المتجولين لمنع تلك الظواهر السلبية وهنا لابد من توجيه رسالة شكر وتقدير واحترام للعقيد منير الحبشي نائب مدير إدارة المرور بوادي حضرموت وهو يقود هذه العملية ويعطي توجيهاته لرجال الأمن والشباب بكل احترام وتقدير لمنع صانعي الفوضاء وخلق الرعب والخوف في نفوس الاطفال من خلال اصوات تلك المفرقعات إضافة الى ترتيب حركة دخول وخروج الآليات بمختلف انواعها . فيما كان مسجد الرياض شهد هو الآخر جلسات الذكر والوعظ من بعد صلاة عصر اليوم حتى قرب آذان المغرب . تحية لتلك الجهود اينما كانت وأينما وجدت لنزرع البسمة في وجوه اطفالنا في هذه الليالي الجميلة ليالي الخير والبركة في شهر البركة والرحمة.