نفذ أهالي وأقرباء المعتقلين من أبناء حضرموت في سجون السلطات اليمنية بتهمة الانتماء للجماعات الإرهابية مساء يوم السبت الماضي، وقفة احتجاجيه أمام مبنى إدارة أمن محافظة حضرموت للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين من أبناهم على خلفية تلك التهم التي قال المحتجون أنها ملفقة. وقالي بعض المشاركين في الوقفة أن أبنائهم مختطفون لدى عناصر جهاز الأمن القومي في العاصمة اليمنية صنعاء، وأن خاطفيهم يرفضون إطلاق سراحهم رغم صدور قرار بالعفو الرئاسي من قبل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي واللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، ممثلين بحالة المُعتقلين (علي بارأس وسالم عبدالله بامسعود ). الأهالي والذين أصروا على تنفيذ وقفتهم للتعبير عن رفضهم لهذه الإجراءات التي وصفوها بالمتعسفة، أكدوا على ضرورة أن يتم الإفراج الفوري كذلك عن بقية المعتقلين لدى السلطات المحلية بحضرموت على خلفية نفس التهم طالما وأنه لم يتم الإثبات عليهم. هذا وقد قام المحتجون بتشكيل لجنة منهم لمقابلة مدير أمن محافظة حضرموت العميد فهمي محروس الصيعري، والذي أتفق معهم فيما على ضرورة ترتيب لقاء في وقت لاحق يجمعهم باللجنة الأمنية بالمحافظة وعلى رأسها حاكم حضرموت السيد خالد سعيد الديني.