وقعت أمس الأربعاء اشتباكات عنيفة بين مشتبهين بالقاعدة كانوا يستقلون سيارتين وأفراد أمن مديرية الضليعة أثناء ملاحقتهم وأسفرت الاشتباكات عن إصابة عنصرين من الطرفين بعدها لاذوا بالفرار حيث اتجهت إحدى السيارتين صوب دوعن والتي هاجمت إحدى النقاط الأمنية وأصيب أحد جنودها والأخرى إلى منطقة آل بامجبور مستنجدة بحماية المواطنين بعد تعرضها إلى وابل من الرصاص وفيما رفض المواطنين تسليمهم الأمن كونهم دخلاء والمبادئ القبلية لا تسلم الدخيل إلى غريمه إلا بعد إفادات من مصادر أمنية تثبت تورطه . الجدير بالذكر أن منطقة الضليعة تمتاز بهضبتها المفتوحة والمرتفعة ومساحتها الواسعة ووعورتها ،وتعتبر منفذ يربط بين دوعن وكلا من عتق وحجر التي أفادت أنباء سابقة بتواجد أنصار الشريعة فيها. على الصعيد نفسه نزل اليوم عددا من قبيلة العوابثة في الضليعه ضيوف شيخ الديّن عمر سالم الحمزي الديني بعد وصولهم خبر القاعده في الضليعه التي اختطفت ابنهم الضابط في الأمن السياسي فرج سالم العوبثاني ظهر أمس الأربعاء من مطار الريان بالمكلا والتي وجدت جثته في سيارة تابعه لهم بعد نشوب اشتباكات بينها وبين قوات أمن الشرطة بدوعن.