سجل الشعر حضوراً في التعريف بأضرار الناقلة شامبيون1 على البيئة البحرية والحياة العامة في مدينة المكلا الجميلة ، وسجلت الشاعرة الحضرمية غياهيب المكلا موقفاً استعرضت فيه الكثير من الآلام التي يتوجع منها بحر المكلا بعد أن جثمت على صدره هذه الناقلة ، وقالت : آه يابحر المكلا وش جرالك لوثو كل شي بحضانك جميل لوثو شاطيك هو مصدر خيالك أصبحت بعيوننا كنك قتيل بعد أضرار السفينة وش بقالك حتى موجك صار بالحركة ثقيل كنا أول نشكي همومنا ع رمالك وصرت لنا الحين شبه مستحيل وش بقالك يابحر قلي وش بقالك السفينة دمرت كل شي بك جميل أنادي يامسئول بالله خل إهمالك شف بحرالمكلا ماله في الدنيا مثيل وتعد الشاعرة الحضرمية غياهيب المكلا إحدى الشاعرات التي برزن في الساحة الشعرية في حضرموت في الفترة الأخيرة ولها العديد من القصائد الشعرية التي سجلت بها حضوراً قوياً بما تمتلكه من كلمات مختارة تواكب الحدث .