ما زال أحمد العيسي بعيدًا عن المساءلة رغم أن ناقلته شامبيون 1 لوثت بحر المكلا وقضت على الثروة البحرية مخلفة تلوثًا بيئيًّا غير مسبوق ورغم كل ذلك تتحمل الدولة تكاليف تبعات ما أفسدته ناقلته التي حذرت هيئة الشؤون البحرية من عدم صلاحيتها للنقل من خلال رصد أكثر من 26 مخالفة على السفينة المذكورة إلا أن نفوذ العيسي وحماية الرئاسة له منعت أية جهة من التعرض له لتحصل الكارثة التي يتحملها صيادو حضرموت وأبناؤها.. والسؤال: ما الذي يمكن فعله أكثر من ذلك؟!!