أكد الأخ سالم سليمان شركض رئيس جمعية ساحل حضرموت للعباري إن كارثة شامبيون1 كانت لها تأثيرات واضحة على معيشة الصيادين في محافظة حضرموت مطالباً بسرعة تعويضهم كونهم إحدى الشرائح المتضررة من تلك الكارثة الخطيرة. منوهاً إلى أن الضرر من تلك الكارثة قد لحق بالآلاف من أسر الصيادين وأن الكارثة ستؤدي الى إنخفاض كثير في الانتاج السمكي بأكثر من 10% على المدى القريب. وأضاف شركض أنه على الرغم من كافة الجهود التي بذلت للحد من الآثار السلبية لجنوح الباخرة شامبيون إلا أن مستوى التعامل مع الكارثة كان دون المستوى المتوقع وذلك بسبب عدم الجهوزية المسبقة وعدم وجود خطة طوارئ واضحة المعالم للتعامل والاستجابة السريعة لتبعات حوادث التلوث البحري من هذا النوع ، مشيراً إلى أن مستوى التعامل كان مخيبا للآمال ومعيبا في ذات الوقت خصوصاً وان حجم الرسوم التي تتلقاها الدولة من الشركات الملاحية الناقلة للنفط تحت مسمى حماية البيئة البحرية من أخطار التلوث بالزيت ليست بالهينة أو القليلة ,و مع الاقرار بحجم الصعوبات التي تواجهها الهيئة العامة للشؤون البحرية والتي تخضع لضغوطات تحد من قدرتها على تفعيل دورها الرقابي والوقائي في حماية البيئة البحرية لكونها مثقلة بالنظم البيروقراطية المعرقلة للتطور والمواكبة ، فإن في مقدمة تلك العراقيل تكرار اطلاق سراح الباخرة شامبيون وغيرها من البواخر في كل مرة يتم فيها احتجازها من قبل الهيئة وذلك بناءً على تدخلات من قبل أطراف وجهات ذات مصلحة في استمرارها بتلويث بيئتنا البحرية. وطالب رئيس جمعية ساحل حضرموت للعباري الدولة والسلطة المحلية بمحافظة باتخاذ إجراءات رادعة ضد ناقلات النفط المتهالكة بعد حوادث جنوح شامبيون1 والضياء في سواحل المكلا وبروم ، ونجاة الناقلة نفط اليمن1 التابعة للعيسي أيضاً من إحداث كارثة محققة أخرى في سواحل المكلا قبل أن يتم إنقاذها في اللحظات الأخيرة ، وإيقاف هذا العبث الذي أضر بحياة الصيادين وقطع معيشتهم ورزقهم .