عندما نرغب بالحديث عن شخصيه إعلامية جديرة بتسليط الضوء عليها وذاع صيتها كثيرا نظرا لعلاقاتها الاجتماعية الكثيرة التي تخطت حدودها الاقليمية ووصلت إلى قلوب العديد من الذين تعرفوا عن هذه الشخصية المراد الحديث عنها عن قرب فأننا نتحدث عن إعلامي بارز استطاع أن يلفت الأنظار إليه نظرا للصفات السامية التي يتحلى بها فسمة التواضع اللامحدود هي أبرز صفات ذلك الإعلامي والإبتسامة التي لم تغيب يوما عن محياه تعتبر رسالة سامية لهذا الإعلامي البارز الذي قدم لنا طوال مسيرته نموذجا للصحفي الكفوء والمتمكن والذي يحق لنا أن نفخر به ككادر جنوبي وقامة إعلامية مميزة وبكل تأكيد فأننا نتحدث في كل مامضى من استهلال عن الإعلامي القدير وذائع الصيت أستاذنا حسين محمد بازياد (الحضرمي الذي عشق الكويت وعشقته) فرسم فيها ملامح علاقة إنسانية لم تمحى آثارها حتى اليوم بالعلاقات الاجتماعية التي أسسها لدى شرائح كثيرة من الشخصيات الاجتماعية والرياضية والثقافية . لا أخفي عليكم أنني ترددت كثيرا عندما رغبت بكتابة القليل من الأسطر بحق ذلك الإنسان قبل أن يكون إعلامياً وما هي المصطلحات التي سوف أقوم بتضمينها لموضوعي هذا والتي تفي بحق أستاذ ومعلم قدير بحجم الإعلامي حسين بازياد فعطاء تلك القامة لايمكن أن يختزل ببرامج قدمها لاقت استحسان وشهرة لدى الكثير من المستمعين كما لايمكن أن يختزل تاريخ هذه الهامة الجنوبية بمقالات ومواضيع قام بكتابتها وتابعها الكثير بعدد من الصحف والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي بل امتد عطاء ذلك الرجل إلى أبعد من ذلك من خلال زيارته لعدد من الدول كان فيها خير سفير وممثل إعلامي لبلده ومن هذه الجزئية سوف نبدأ ونتناول قصة الحب والعشق التي جمعت القدير بازياد بدولة الكويت وهو باب أحببنا أن نتطرق إليه . هناك عدة شواهد حاضرة إلى يومنا هذا تؤكد ما وصلنا إليه من علاقة ود واحترام ومحبه وعلاقات اجتماعيه اكتسبها الأستاذ حسين بازياد سواء بينه وبين المقيميين من أبناء بلده في الكويت أو بينه وبين جميع أطياف ومكونات المجتمع الكويتي بل إن تلك العلاقة امتدت لتشمل صداقة متينة أشاد بها الجميع كانت بينه شخصيتنا القديرة ( بازياد) وبين الشهيد والرجل العظيم فهد الأحمد الجابر الصباح والتي انعكست بدورها على الدور الريادي التي قدمته الكويت لليمن وخاصة في مايتعلق بالجانب الرياضي حيث كان الشهيد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم واستمرت العلاقة الوطيدة بين (بازياد) وبين أبناء الشهيد حتى يومنا هذا وهو الأمر الذي يشير بما لايدع مجال للشك إلى متانة الحب والود والذي يكنه الكويتيون لهذه القامة الاعلامية الحضرمية الاستاذ حسين بازياد . ولو أردنا أن نتطرق لزياراته المتكررة لدولة الكويت لسنوات ماضيه وحتى يومنا هذا فإننا سوف نرى بازياد مشاركاً في جميع الفعاليات التي تقام هنا بدولة الكويت عندما تطأ قدماه لها فهو يقوم بزيارة دواوينهم ويشاركهم جلساتهم الفنية ويلبي دعواتهم دون أي تحفظ من قبله وهو مايمثل السر في تلك المحبة الراسخة والمتبادلة . (بازياد مع كاتب السطور في الكويت) وقد تشرفت باللقاء مع العزيز حسين بازياد عند زيارته للكويت في العام 2004 وعلى الرغم انه أول لقاء لي مع شخصه إلا أنه من خلال حديثه معي أحسست وكأننا نعرف بعض لسنوات سابقه وتبادلنا أطراف الحديث وبالفعل من خلال هذا اللقاء القصير خرجت باستنتاج يفسر سبب مايميز شخص أستاذي ومعلمي حسين بازياد كانسان قبل أن يكون إعلامي بارز وهو السبب الرئيس ليشار بشخصه بالبنان فهو الحضرمي الذي عشق الكويت وعشقته فأبقى له بين حواريها وأزقتها ذكرى طيبة وتألق مشهود . صور خاصة للزميل حسين بازياد مع الشيخ فهد الأحمد الصباح وأبنائه أحمد وطلال وخالد