نشر موقع موقع 24 الإلكتروني الإماراتي صورة لوزير حقوق الإنسان حورية مشهورة ناقلا عن موقع المؤتمر نت بأن هذه الصورة أثارت جدلاً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهرت الوزيرة وقد صبغت كفها بمادة صفراء، مشيرة بإشارة "رابعة" تأييداً لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، بحسب ما أفادت صحيفة المؤتمر اليمنية، الإثنين. وحسب الموقع فقد شهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي سيلاً من التعليقات على الصورة، إذ اعتبر الكاتب والصحفي محسن عائض الصورة "مناهضة للإنسان قبل حقوقه"، وتعليقاً على الصورة كتبت الناشطة رهومة صبري "سألوها عن ال 600 صياد يمني المحتجزين في أرتيريا من قبل عامين …فأجابت أنها لا تدري عنهم شيئاً". وكررت الناشطة أسئلتها وإجابات الوزيرة التي لم تكن على علمٍ باحتجاز يمنيين في الهند، وتنكرها لأسر "الشهداء والجرحى من ضباط الجيش"، مستغربة أن الوزيرة عندما سئلت عن مصر "كشرت عن أنيابها ولوَّنت بالأصفر كفها، وعطفت أصابعها، وأعلنت تضامنها معهم". هذا الهجوم على الوزير يجابهه دفاع عنها يعد هذه الموقف من الوزير شجاعة منها وإبداء رأيها في قضية مقتل الآلاف في ميدان رابعة العدوية بمصر وهم يناضلون بطريقة سلمية للدفاع عن رئيس منتخب اختاره أكثر الشعب المصري ، وهو مخالفة واضحة منها للتوجه الرسمي الغريب لليمن بالمباركة للحركة الإنقلابية التي يقودها السيسي في مصر ، وأما قضايا البحارة اليمنيين وغيرهم فهو ملف ورثته عن النظام السابق ، ولم يشهد له ظهورا على الساحة بهذا الحجم إلا في عهدها وأما النظام السابق فدوره كان ضعيفا في هذا المجال ، وأما صبغة يدها فهو تضامن مع الإخوان المسلمين فيما مروا به من ظلم . فاكهة كيماوية كشفت صحيفة الراي الكويتية، الإثنين، عن أنباء عن دخول شحنة محملة بالخضار والفواكه السورية الكويت، عبر الأردن قد تكون ملوثة بمواد كيماوية، جراء الغازات السامة التي اطلقتها قوات النظام السوري في منطقة الغوطة وغيرها. ونقلت الصحيفة عن مصادر موثوقة في بلدية الكويت عن "ضعف الآلية المتبعة في فحص المواد الغذائية المستوردة بشكل عام لاسيما (الخضار والفواكه) التي تفحص ظاهرياً فقط". وقالت المصادر إن "الكويت لم تستورد في الآونة الأخيرة أية مواد غذائية من سوريا"، لافتاً إلى أنه من "الممكن أن يكون الاستيراد من دولة أخرى تستورد المواد الغذائية من سوريا، و بالتالي تصدر إلى الدول الأخرى".