حضرموت لا يوجد مكان في العالم إلا ذكرت هذه المحافظة ولها العديد من المنجزات في اغلب الدول منها نشر الاسلام في دول اسياء وافريقياء وأروبا اما بالدول العربية فقد عمر ابناء حضرموت بعض الدول العربية واغلب التجار العرب هم الحضارمة وهناك العديد من الأدباء والكتاب والشعراء الذين ابهروا العالم بثقافة حضرموت واخراج جيل مسلح بالعلم الكثير وايضا الحضارمة موصوفون بالكرم والجود واكرام الضيف والترحيب بالغريب في اي وقت وزمان. اما اليوم! فأغلب هذه الاشياء انعدمت فينا فأصبح الحضارم تغلبهم السلبية أكثر من الإجابية وقد يقال لنا في بعض الامكان اننا شعب ( ما سيبي ) وهذا لو نظرنا الى واقعنا اليوم لوجدنا هذه الاشياء فعلا البعض سيقول غير ذلك لكن الواقع يحكي ما نراه اليوم في حضرموت ولي ان اشرح بعض الوقفات التي تشير الى هذا الشي. الوقفة الأولى عندما سب الضوراني بنات ونساء حضرموت كانت هناك وقفة قوية لابناء حضرموت عن هذا العمل وتم هناك العديد من المسيرات ( فهل تحقق ما أردوه ابناء حضرموت ؟ ) الوقفة الثانية كنا نخرج مسيرات تطالب بأستقرار الماء والكهرباء وكانت مسيرات كبرى وتحمل شعارات كثيرة ولكن ( هل تحقق ما أردوه ابناء حضرموت ؟ ) الوقفة الثالثة عند انتشار الاغتيالات والقتل في ابناء حضرموت وصدرت هناك العديد من الأدانات والأستنكارات في هذا الشأن ولكن ( هل تحقق ما أردوه ابناء حضرموت ؟ ) الوقفة الرابعة عندما غرقت الباخرة شامبيون 1 وقامت الحملات والوقفات والمطالبات بمحاسبة الجناة وقطع ارزاق الصيادين وتلوث البحر وحرم اطفالنا من الذهاب الى الشواطئ وحرمنا موسم البلدة لكن ( ( هل تحقق ما أردوه ابناء حضرموت ؟ ) الوقفة الخامسة في حادث الهجوم على قيادة المنطقة العسكرية الثانية وهناك الاخبار تتوالى عن قتل العديد من الضباط وترويع سكان مدينة خلف والربوة ونشر هناك الادانات والاستنكار على هذا العمل لكن ( هل تحقق ما أردوه ابناء حضرموت ؟ ) الوقفة السادسة هناك ضعف كبير في مستوى التعليم والصحة والمعيشة والفقر وغيرها وهذا يعود الى ضعف الإدارة في اغلب هذه المجالات وغيرها الكثير والكثير لكن في اعتقادي هذا يرجع كله للكلمة السابقة التي قلتها ( ما سيبي ) وايضا الى ان لدينا حماسة كبيرة في البداية وبعد عدة ايام تنتهي ونرجع وكأن شي لم يكن ولا ندري ماذا بعد هذا؟