أطلق اليوم بعدن سراح الصحفي عادل الحسني من سجن المنصورة بعد اشهر من الاختطاف والاخفاء القسري والاعتقال والتعذيب بحسب ما افاد الصحفي أنيس منصور على حسابه في تويتر وكانت منظمة “مراسلون بلا حدود” قد طالبت بالإفراج الفوري عن الصحفي عادل الحسني المحتجز بشكل تعسفي منذ نحو خمسة أشهر في عدن، جنوبي اليمن. الحسني (35 عاما) هو صحفي استقصائي، ومنتج، ومساعد للصحفيين الدوليين، يقيم في مدينة عدن الساحلية الجنوبية. في 2009، شارك في تأسيس الموقع الإخباري "عدن الغد"، الذي يغطي الأحداث الجارية في عدن وجميع أنحاء اليمن. على مدار حرب اليمن، عمل مع مراسلين مستقلين دوليين ووسائل إعلام كبرى، مثل "بي بي سي"، و"سي إن إن"، و"فايس" (Vice) وغيرها.
عمل مباشرة مع مراسلي سي إن إن، الذين كشفوا في 2019 أن السعودية والإمارات نقلتا أسلحة مشتراة من الولاياتالمتحدة إلى القوات المرتبطة ب "القاعدة"، وقوات سلفية، وجماعات مسلحة أخرى في اليمن، في انتهاك للاتفاقيات السعودية والإماراتية مع الولاياتالمتحدة. حصل تقرير سي إن إن، الذي عمل الحسني كأحد المنتجين له، على ترشيحات لجائزتَي "إيمي" الإخبارية والوثائقية أواخر عام 2020.