نقل المحامي عبد الرحمن برمان رئيس منظمة هود للدفاع عن الحقوق والحريات في صفحته على الفيس بوك رسالة من أحد المغتربين اليمنيين في السعودية يشتكي فيها ظلم كفيله له وطريقة معاملته له ولخمسة آخرين على كفالته .. حيث كتب برمان قائلا: بدون تعليق رسالة وصلتني الان من احد المغتربين اليمنيين تحكي معاناة مئاة الالف من اليمنيين في الشقيقة السعودية ... حد يوصلها للاستاذ نصر طه مصطفى لعل الرئيس يعمل شي لمواطنيه يا اخي العزيز انا شاب الحمدلله كانت لدي موهبة الدراسة درست برمجة حاسوب وتخرجت ثم محاسبة سنه ثانية في جامعة عمران الظروف المادية والاسريه جعلتني اغادر ارض الوطن فاضطررت الى ان اجمع مبلغ ديون 20 الف سعودي كي يتم تحسين وضع اسرتي المادي فكان ما كان كتب الله عليا الغربة وبدات رحلة المعاناة بدات غربتي ثم بدات اشتغل وابدا في سداد ما عليا وارسال مصاريف للاهل الى ان اكتملت السنه الاولى اذا بي افاجئ من كفيلي من منطقة حائل يتصل بي ياهذا تعال اليا فجئت اليه ومعي خمسة اشخاص من نفس الجماعة على الكفالة فقال اريد منكم ان تبصموا على اوراق انكم تستلمون رواتب اوراق بيضاء لا يوجد فيها اي مبلغ فقلنا كيف هذا فرفضنا فهددنا بالبلاغ بالهروب وتسليمنا الى الشرطة لترحيلنا فاضطرينا الى البصمة على ورقتين بها 24 راتب بعد ان طمئننا انها لمكتب العمل ولا يوجد ما يدعو للخوف اكملنا البصمة اذا بنا نفاجئ به وهو يقول اعطوني الان مبلغ وقدره 300 شهريا مقدما لسنتين مالم البلاغ باننا استلمنا رواتب 24 شهر فحاولنا المرواغة باعذار جمع المبلغ فترك لنا المجال الى ان انتهت الاقامة فطلنا منه التجديد فطلب منا مبلغ وقدره 12 الف له دون رسوم الحكومة فحاولنا مرارا كي يعدل من رايه فرفض وشتم وسب ولدي رسائل على هاتفي منه سب وشتب لا تليق بان تقال للحيون كيف ان كان لبشر فرفضنا المبلغ نفاجئ ببلاغ هروب باننا سرقنا مبالغ ماليه "الرواتب " التي سبق ان بصمنا عليها فيما بعد لمدة خس سنوات في وقت لاحق بعد الموقف الاول اضطررنا الى ان نعيش بدون كفالة ديون على كاهلنا تتدمير مستوانا التعليمي مطاردين كمجرمين وحرمية من قبل دوريات الامن منتظرين اي وقت للقبض علينا بتهمة تم الابلا غ عنها بالكذب والابتزاز واقع ماساوي لنا على هذا الحال سنه كاملة نعيش في رعب الامن وخوف االمغادرة الى ارض الوطن الذي لم نستطع جمع ما علينا من ديون واقع مريل مرير مستقبل مجهول السجان ينتظرنا نتوقع القضبان في اي لحظة كل ذلك بسبب عدم وجود من يبحث عننا قضيتي ليست الاقضية من آلاف القضايا يتعرض لها المغترب اليمني كاد انفجر من واقعنا نعيش في سجن مطبق وفي دولة لا ترى للانسانية اي قيمة فالله الله للوقوف معنا شاكر لك تجاوبك معي وصبرك عليا