أكد مصدر من أسرة قبيلة آل العواضي صحة قيام مسلحين بقتل شابين ينتميان لأسرة أمان أمس الأربعاء جنوب العاصمة صنعاء، قائلاً أن ذلك حدث بعدما اصطدمت سيارتهما بسيارة العروسة. وقتل شابان أحدهما ينتمي لأسرة الشاعر اليمني الكبير لطفي جعفر أمان في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء برصاص مسلحين في شارع الخمسين بصنعاء، لتجاوزهم موكب عرس ينتمون لآل العواضي.
واتهم المصدر في اتصال ل"المصدر أونلاين" القتيلين بتجاوز موكب العرس بسرعة جنونية واصطدامها بسيارة العروسة وكذا سيارة أخرى، الأمر الذي قال أنه دفع المسلحين لإطلاق النار عليهم خشية أن يكون ذلك استهدافاً لموكب العرس.
وأضاف "قاموا بالتخميس بسيارتهم وصدموا سيارتين بينها سيارة العروسة، ونحن القبائل نخاف يكون هناك استهداف لنا من آخرين، وهذا اللي دفع المسلحين لاطلاق النار".
وبحسب المصدر فإنه لم يتم التعرف على من أطلق النار "كون ذلك حصل بالليل، والدنيا ظلام وكان في مسلحين من مناطق مختلفة متواجدين في نفس الموكب". حسب قوله.
وأشار إلى أنهم أرسلوا وساطة لأسرة القتيلين وقدموا سيارة ومليون ريال "تحكيم لكل أسرة قتيل"، وأن الوساطة لا تزال تعمل على حل القضية.
والشابان اللذان قتلا هما من مدينة عدن «حسن جعفر أمان، وخالد الخطيب، (19 عاماً) فيما نجى شاب يدعى هشام القدسي.
وكان مازن أمان وهو مقرب من أسرة أحد القتلى روى حادثة القتل ل"المصدر أونلاين" وقال «كان حسن وهشام عائدين بمعية خالد عقب وصوله من مدينة عدن في مطار صنعاء الدولي، وأثناء مرورهم بشارع الخمسين في بيت بوس، اعترضتهم سيارة مسلحي العواضي بعد محاولة الشباب تجاوز الموكب الكبير للعرس».
وأضاف «صدمتهم السيارة التي اعترضتهم، اضطر الشباب الترجل في جانب من الطريق، وخرج مسلح من آل العواضي، وأمطر السيارة بالرصاص، وفارق حسن وخالد الحياة على الفور».
وقال مازن إن الشرطة لم تستطع اعتراض المسلحين، وأشار إلى تلقيهم لتحكيم قبلي من آل العواضي، مبدياً رفض أسرة القتيلين عروض التحكيم «نريد أن يسلم القاتل إلى الأجهزة الأمنية، وتأخذ العدالة مجراها».