اعتقلت ميليشيات الحوثي المسلحة مساء أمس الجمعة أحد أبناء قبيلة العبدين بمحافظة صعدة بعد سماعهم لاتصال هاتفي أجراه مع صديق له أثناء تجسسهم على منزله. وقال مصدر محلي خاص ل" صعدة أونلاين" إن عناصر من ميليشيات الحوثي اعتقلوا المواطن عبد الفتاح مهدي مطوان " 22 عاماً" حوالي الساعة 9 ليلا بعد أن تجسسوا على منزله بمنطقة العبدين القريبة من مدينة صعدة. وأضاف المصدر أن عبد الفتاح كان يجري اتصالا هاتفيا بأحد أصدقائه من داخل منزله وفور انتهاء المكالمة طرق الحوثيون بابه بقوة وحاولوا أخذه بالقوة عندما فتح الباب. وتابع المصدر قائلا "عندما تراجع عبد الفتاح أطلق الحوثيون عليه النار محاولين قتله ولكنه نجا ودخل المنزل فطوق الحوثيون المكان وكادوا أن يفجروا المنزل لولا تدخل بعض المصلحين الذين هرعوا أثناء سماع اطلاق النار". وبين المصدر أنه تم إخراج عبد الفتاح ليعتقله الحوثيون بعد أن روعوا الأطفال والنساء القاطنين في المنزل مضيفاً أن آثار الرصاص موجودة على باب المنزل وأن والد المعتقل وجده تعرضا لإطلاق النار أثناء الحادثة دون حدوث إصابات. وفي سياق متصل نقل موقع الصحوة نت أن مليشيات الحوثي المسلحة بمديرية ساقين أقدمت اليوم السبت على إختطاف الشاب / جميل المهرم و إيداعه أحد معتقلاتها السرية بمنطقة بني بحر . وفي مديرية مجز أقدمت مليشيات الحوثي المسلحة بقيادة المدعو/ داجي الهمداني المكنى أبو قيس على خطف المواطن / سلمان علي أحمد القاضي في منطقة الجعملة و نقلته إلى أحد معتقلات الحوثي في المنطقة . وقالت مصادر محلية ل" الصحوة نت" بمديرية ساقين إن مليشيات الحوثي المسلحة تواصل إختطاف سبعة عشر شابا من شباب التجمع اليمني للإصلاح بساقين للأسبوع الثاني على التوالي ومنعت عنهم الزيارة . و أكدت تلك المصادر حصولها على أخبار من مصادر حوثية بأن شباب الإصلاح يتعرضون للتعذيب الجسدي و النفسي إضافة إلى تعريضهم للبرد القارس طوال الليل و الذي يؤدي إلى فشل كلوي كما حصل لسابقيهم . و أضافت تلك المصادر بأنه تم الإفراج عن شابين من شباب الإصلاح قبل يومين و عليهم آثار التعذيب و هم أيضاً في حالة سيئة جداً و أنهم حاليا يتلقون العلاج في إحدى مستشفيات المحافظة . و ناشد أهالي المختطفين كلا من رئيس الجمهورية و حكومة الوفاق الوطني و المنظمات الإنسانية و الحقوقية بالضغط على جماعة الحوثي بسرعة إطلاق أبناؤهم المختطفين و إنقاذ حياة أولئك الشباب الذين ليس لديهم أي ذنب أو تهمة معروفة سوى عدم خضوعهم لسيطرة تلك المليشيات المسلحة و مخالفتهم لهم فكرياً .
