إيران النووية والتهديدات الإرهابية وخرق حقوق الإنسان.. ماذا بعد الحوارات والعقوبات؟ واشنطن – الاجراء التنفيذي 20 يناير 2011 الجنرال جيمز جونز مستشار الأمن القومي للرئيس اوباما 2009- 2010 القائد العام لقوات التحالف في اوربا 2003- 2006 بيل ريجاردستون مرشح الرئاسة وزير الطاقة 1998- 2001 سفير الولايات المتحدشة في الأممالمتحدة 1997- 1998 حاكم ولاية نيو مكزيكو 2003- 2011 الممثل الخاص للرئيس اوباما في المفاوضات النووية مع كوريا الشمالية ممثل أمريكا في الدول الأمريكية (المركزية و اللاتينية) عضو مجلس النواب (لمدة 14 عاما) الجنرال آنتوني زيني قائد القوات الأمريكية الوسطى 1997-2000 جيمز وولسي مساعد وزير القوة البحرية 1977-1979 رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية 1993- 1995 مستشار معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى لوئيس فري رئيس اف بي آي 1993- 2001 قاضي ومعاون المدعي العام السفير ميشل ريس مدير رسم السياسات في وزارة الخارجية 2003- 2005 الممثل الخاص الأمريكي لايرلندا الشمالية حتى عام 2007 مايكل موكيسي وزير العدل 2007-2009 رئاسة المحكمة (لمدة 6 أعوام) قاضي اتحادي (لمدة 18 عاما) تام ريج وزير الأمن 2003- 2005 مستشار الأمن للرئيس الأمريكي 2001- 2003 حاكم ولاية بنسيلوانيا 1995- 2001 عضو مجلس النواب 1983- 1995 السناتور رابرت توريسلي (رئاسة المؤتمر) سناتور من نيوجرسي 1997- 2003 عضو الهيئة القيادية لكتلة الحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ عضو مجلس النواب (لمدة 14 عاما) عضو أقدم في لجنة الشؤون الخارجية تحذير من التهديدات النووية والتهديدات الإرهابية وخرق حقوق الإنسان في ايران المسؤولون الديمقراطيون والجمهوريون الأمريكيون في عهد الرؤساء الأمريكيين كلينتون و بوش و أوباما الدعوة الى حماية سكان أشرف وشطب اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قائمة الارهاب يوم الخميس 20 كانون الثاني 2011 شارك نخبة من المسؤولين الأمريكيين في حكومات كلنتون و بوش و اوباما الرؤساء الأمريكيين خلال 18 عاماً مضى في مؤتمر واشنطن حول التهديدات النووية والارهابية وخرق حقوق الانسان في ايران. السؤال الذي عُرض على طاولة النقاش من قبل مؤسسة الاجراء التنفيذي في هذا المؤتمر بحضور ممثلين ومراسلين لأهم وسائل الاعلام الأمريكية والدولية هو: ماذا بعد سياسة الحوار مع نظام الملالي و العقوبات؟ وما هي السياسة الصحيحة حول ايران؟ وأكد المسؤولون والشخصيات الأمريكية على فشل سياسة الحوار والمساومة مع النظام العائد الى عصور الظلام داعين الى وقف البرامج النووية التسليحية وتصدير الارهاب وخرق حقوق الانسان في ايران مشددين على ضرورة حماية مجاهدي أشرف وشطب اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قائمة الارهاب. كما أجمع المتكلمون على دعوتهم لاتخاذ سياسة صارمة تجاه الفاشيه الدينية الحاكمة في ايران. الجنرال جيمز جونز أكد قائلا: حكومة اوباما ستمنع حصول النظام الايراني على السلاح النووي. وقال بيل ريجاردسون: على حكومة أوباما أن تسعى بسرعة لإيجاد حل لحماية سكان أشرف وأن تشطب اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قائمة المنظمات الارهابية. الجنرال آنتوني زيني اعتبر الحل في دعم نشط للمعارضة الايرانية وخاصة شطب اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قائمة الارهاب. مايكل موكيسي أكد بقوة قائلا: هناك 180 مكبرة صوت تعمل ليل نهار للتعذيب النفسي بحق سكان أشرف يجب ازالتها ويجب مطالبة حكومة اوباما بشطب اسم مجاهدي خلق من قائمه الارهاب عشية مفاوضات اسطنبول. توم ريج أكد: تصنيف منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ضمن المنظمات الإرهابية أدى إلى إعطاء تبرير لاإنساني لعمليات القتل التي طالت التحرريين في إيران وقمع سكان أشرف وجعل المجتمع الدولي أمام تهديد نووي متزايد للنظام الإيراني. يجب وقف عملية القمع هذه فوراً. وقال السفير ميشل ريس: على حكومة اوباما بعد فرض العقوبات الأكثر صرامة على النظام الايراني، أن تشطب في اول خطوة صحيحة اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قائمه الارهاب و أن تساعد بذلك عملية التغيير في ايران والتي أصبحت الآن متجذرة وعميقة. جيمز بولسي قارن مكائد النظام الايراني مع مكائد هتلر ووصف تصنيف مجاهدي خلق القصاص قبل الجريمة وروى من أرض الغرائب قصة القصاص قبل الجريمة ودعا الى وقف تصنيف منظمة مجاهدي خلق الايرانية. لويي فري الرئيس السابق ل (اف بي آي) الذي كان يتولى مسؤولية التحقيقات بشأن التفجيرات التي قام بها النظام الايراني في برج الخبر قائلاً: سياسة الحكومة الأمريكية أثناء التحقيق في هذه التفجيرات كانت سياسة الحوار وكانت هناك معارضة شديدة لمعاقبة قادة النظام الايراني المتورطين في النشاطات الارهابية. ومهدت هذه المعارضة الارضية لتصنيف مجاهدي خلق الإيرانية ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية. السناتور رابرت توريسلي الذي كان يرأس المؤتمر طالب بقوة اعتماد سياسة صارمة ضد النظام الإيراني وأكد قائلاً: من غير المسبوق خلال الأعوام الأخيرة هكذا إجماع بين المسؤولين في الحكومات المتعاقبة من الحزبين في أمريكا على اعتماد سياسة جديدة تجاه إيران والمقاومة الإيرانية. الأجيال القادمة ستفتخر بمقاومة الجيل الحالي لمجاهدي خلق، كونه قد دفع ثمنًا باهظاً من أجل حرية بلده في الوقت الذي تركه العالم الغربي وأمريكا وحيداً. وسنوافيكم لاحقا وقائع هذا الاجتماع الذي يعد تطور هام في السياسة الدولية تجاه إيران والمقاومة الإيرانية.