روى الإعلامي محمد الربع قصة جاره الحوثي الذي كان في انتظار موعد الساعة التاسعة من مساءا لخميس لتأدية الصرخة التي دعا إليه الحوثي . يقول الربع على متن صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك :
جارنا حوثي جديد من حق صنعاء شفته في السطح من 8 ونص عرفت أنه طلع يصرخ .. قلت له : وااعبدالله مابتفعل عندك ؟ أحرج مني قال ولاشي ياأستاذ محمد بس مدري من زغج الدش طلعت أصلحه . قلت : كيف بتصلحة والكهرباء طافي ههههه قال : الصدق مابلا معنا تصعيد ضد الجرعة قالوا ندي الصرخة . مازحته وقولت خلاص أصرخ إتجاة بيت عبدربه وباسندوة مش إتجاهنا ..العيال راقدين ومالهمش دخل بالجرعة . ضحك ههههه وقال شكلك ناوي تطلعني بالبرنامج. المهم جلست أشوفه من الطاقة منتظر متى يصرخ . دقت الساعة التاسعة.. تسع وشويه.. ! ولا صرخ خفت يكون إشترغ أو شي .. صيحت له : واعبدالله مالك ماصرخت قد الساعة تسع ؟ قال : ياسعم إن السيد عارف أنا صرخت أو ماشي.. وبعدين بيني وبينك عادني طعمت القات عد أصيح اطيفره من لقفي. قلت له : طيب الأن الجرعة كيف ماعد بتسقط هههه ؟ قال : ياخي مانسوي أجدادنا قالوا لهم تقطرنوا.. وإحنا قالوا لنا نصرخ . قلت له : طيب تجي تتعشى معي ؟ قال : إسلم بنزل أكمل التخزينة.. وأشوف قناة المسيرة يمكن يطلعوني في النشرة إن قد أنا تكفيري عشان ماسمعوني أصرخ ههههه . المهم جارنا عبدالله هذا من أحسن الجيران أقول كذه مش عشان خايف يفجر البيت ههههه لا أنا وهو مستأجيرين إجار .