تجد قيادة الإصلاح اليوم تتحدث مع القواعد بنفس تلك الثقه التي كانوا يتحدثون بها بأنهم قادرين على إرجاع الحوثيين إلى جحور مران فأسقط الحوثيون كتاف ومناطق من حجة ودماج ثم تحدثوا بثقه عاليه أن عمران مقبرتهم وانها لا يمكن تسقط وبعد أن قتل خيرة شباب إصلاح عمران بمعركة خاسرة غير متكافئة لأن قيادتهم لم تخطط للمعركة ولم تستعد لها لا بالتحالفات ولا بجاهزية الرجال والسلاح سقطت عمران ثم وجدتهم يتحدثوا بثقه عاليه أن صنعاء فيها 3 مليون يمني وانها عاصمة اليمنيين جميعا وانه من المستحيل ان يسقطها الحوثيون وبعد أن بانت عورتهم وسوء تخطيطهم واكتسح الحوثيون صنعاء قالوا لنا شكرا يا إصلاح فقد كشفت الجميع ووالله ما انكشفت إلا عورات القيادة التي لها 40 عاما وهاهي اليوم تخسر تحالفاتها القبليه والعسكريه بتخليها عن جامعة الإيمان واللواء على محسن لا اللوم القيادة التي تبرر لنفسها الأخطاء التي تصل حد الخيانة لكن الوم المغفلين الذين يصدقون تلك المبررات في كل مرة ولا يجرؤن حتى على مجرد النقد واليمن تتهاوى في حضن الإثنى عشرية وطالما واستمرت هذه القيادة الفاشلة فإن الحوثيون يستمرون في التقدم نحو السيطرة على اليمن شماله وجنوبه بسرعة الضوء وهذا ما يفسر أنهم لم يمسو بيوت القيادت في صنعاء فأين سيجدوا قيادة مغفلة يتقدموا على حساب قواعدها على الأرض كقيادة الإصلاح الان