يمرس : الشرعبي يتوقع إسقاط الرئيس خلال اليومين القادمين، والعربية: الحوثيون يخوضون معركة إسقاط هادي

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

الشرعبي يتوقع إسقاط الرئيس خلال اليومين القادمين، والعربية: الحوثيون يخوضون معركة إسقاط هادي

أخبار اليوم نشر في أخبار الساعة يوم 18 - 12 - 2014

قالت قناة "العربية الحدث" مساء أمس إن مليشيا جماعة الحوثي المسلحة تخوض في صنعاء معركة إسقاط الرئيس هادي بعد سيطرتها على كافة المرافق الحيوية في العاصمة والمحافظات, مشيرة إلى سيطرة مسلحي الحوثي على شركة النفط اليمنية وعلى ميناء الحديدة وإلى استمرار حصارها لوزارة الدفاع اليمنية في قلب العاصمة صنعاء..
من جانبه توقَّع المحلل السياسي الصحفي رشاد الشرعبي محاولةً انقلابية وشيكة لإسقاط نظام الرئيس هادي خلال اليومين القادمين, كما أكد أن مليشيا جماعة الحوثي قد أسقطت يوم أمس الحي السياسي والدبلوماسي للعاصمة صنعاء (حي السفارات) قائلاً: إن الأطقم الحوثية المسلحة أصبحت منتشرة داخل ومحيط الحي الذي توجد فيه السفارات الأجنبية في اليمن..
وقال الشرعبي للعربية الحدث مساء أمس: إن الحوثيين الآن يقضون على ما تبقَّى من صلاحيات ومؤسسات الدولة أمس هم سيطروا على ميناء الحديدة وفي صنعاء حتى الحي السياسي والحي الدبلوماسي الذي تقع فيه غالبية السفارات كما وصلتني معلومات بأنهم سيطروا عليه بشكل تام وتواجدت الأطقم العسكرية التابعة لهم على المنافذ وبجوار السفارات الأجنبية ولم يبقَ سوى منزل الرئيس هادي ودار الرئاسة.
وأجاب الشرعبي عن سؤال لقناة العربية يقول: يعني الآن نحن بصراحة أمام معركة إسقاط الرئيس؟.
قال الشرعبي: نعم هذا ما أعلنه زعيم الحوثيين قبل يومين إن الرئيس مظلة الفاسدين وإنه كان يدعم الإرهاب وهذا كان إعلان مرحلة جديدة تتمثل في إسقاط الرئيس هادي وهذا ما هو حاصل الآن ، لم يبقَ من المحافظات إلا محافظة مأرب ومحافظة تعز وبقيَّة المؤسسات الإيرادية والإعلامية والمالية تمت السيطرة عليها بشكل تمام.
وتابع رشاد الشرعبي حديث للعربية قائلاً: رئاسة الحكومة تحت سيطرتهم والبرلمان وزارة الدفاع تحت سيطرتهم لم يتبقى للرئيس هادي شيء ومنزل تحت مرماهم ودار الرئاسة تحت مرماهم وبكل سهولة يمكن ان يسقطوه خلال اليومين القادمين .
وأوضح الشرعبي قائلا: الرئاسة ما تزال المؤسسة الوحيدة التي تمتلك الشرعية في الداخل وفي الخارج ولكن الرئيس هادي إلى الآن لم يكشف أي حقائق للراي العام هو تواطئ وقصر كثيرا مع الحوثيين منذ عام كانوا في صعدة هو تعامل معهم بطريقة وبأخطاء سيئة جدا وأعلنت عن قرارات كانت خاطئة جدا ولذلك اليوم هو يتحمل تبعات ذلك والخطأ الكبير اليوم ان الدولة سقطت وانتهت بيد جماعة مسلحة وهذا خطا تاريخي سوف يتحمله على مدى التاريخ .
وأضاف الشرعبي متحدثاً للعربية الحدث: كانت هناك مؤسسات ضعيفة وركيكة ولكن اليوم لم تعد هناك مؤسسات دولة بالمطلق مؤسسات الدولة خطفت من قبل جماعة مسلحة وهناك رئيس يستخدم كديكور شكلي لا اكثر ولا اقل وليس له داعي و الدولة اليمنية مختطفه
وأردف قائلاً: هناك تشظي وما سيحدث في اليمن لن تبقى دولة ولا دويلات سوف تتشظى البلاد إلى كنتونات صغيرة تسيطر عليها جماعات مسلحة سواء القاعدة أو جماعة الحوثي أو جماعات أخرى تتبع شخصيات ونافذين وهذا لن يبقى حتى دويلات كما كان قبل إعلان الوحدة اليمينة أنا اعتقد ان البلاد مقدمة على عنف طائفي ومذهبي بشكل كبير.
وختم الشرعبي تصريحه للعربية الحدث داعياً الرئيس هادي لمكاشفة الشعب وقال: ليس أمام الرئيس هادي سوى أن يكاشف الشعب اليمني بما يجري أنا أتمنى أن يعلن ذلك صراحة وان يعلن عن الأخطاء التي ارتكبها في حق الشعب اليمني والدولة اليمنية ويدعو اليمنيين للالتفاف وراء المؤسسة اليمنية ويعلن بكل وضوح ماذا حدث وماذا يحدث وما الذي سوف يحدث أما ان يستمر لهذه الصمت ويخضع لجماعة مسلحة وابتزاز الرئيس صالح فهو يدفن نفسه حيا وهو سوف يمكن الآخرين منه ومن المؤسسة الرئاسية التي تملك الشرعية .
إلى ذلك كشفت مصادر خاصة ل "أخبار اليوم" عن قيام 5 من قيادات جماعة الحوثي بزيارة إلى مقر قوات الاحتياط الاستراتيجي لوزارة الدفاع بمعسكر 48 سواد حزيز جنوب العاصمة صنعاء صباح أمس الأربعاء وهم علي القفري وأبو علي المحاقري والشاوش والكول وقيادي آخر وحاولوا التقاء قائد قوات الاحتياط اللواء علي بن علي الجائفي
وأوضحت المصادر أن اللواء الجائفي أعتذر عن مقابلتهم لانشغاله وأن لديه موعد عمل في مقر وزارة الدفاع بالعرضي
ولفتت المصادر إلى أن القيادات الحوثية ال 5 انتظروا حتى عاد اللواء الجائفي الساعة ال 1 بعد الظهر وطلبوا منه عدم الانجرار وراء توجيهات وزير الدفاع اللواء الصبيحي فرد عليهم أن الجميع شركاء في هذا الوطن وأن عليهم تنفيذ البنود الخاصة في اتفاق السلم والشراكة وأما بالنسبة لهم فهو رجل عسكري يتلقى توجيهاته من وزارة الدفاع
وأضافت المصادر أن اللواء الجائفي حاول الاعتذار لهم عن مواصلة اللقاء كونه مشغول ببرنامج من المهام والمسؤوليات في المعسكر وذلك بعد أن قدموا إليه عدداً من الأوراق التي تطالب باعتمادات مالية وانتداب جنود وإطلاق رواتب جنود آخرين منقطعين ورد عليهم أنه سيتم النظر في تلك الطلبات وفقاً للقانون وما تقتضيه المصلحة العامة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.