قال الداعية السعودي، سلمان العودة: إن اتهامه بدعوة الشباب إلى السفر للقتال في الدول التي تشهد حروبًا هو أكثر ما يؤذيه، في تعليق جديد له ينفي فيه توجيه دعوات مماثلة بعد اتهام بعض الإعلاميين له بذلك. وقال العودة، في تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أكثر ما يؤذيني من يحاول إلباسي ثوبًا ليس لي، مثل أولئك الذين دأبوا على دعوى (أنت تحرض الشباب على السفر لمناطق الحروب..)". ولم يذكر العودة ما إذا كانت تغريدته تتعلق بتطورات جديدة، خاصة وأنه قد سبق له أن خاض مواجهة إعلامية مع الإعلامي داود الشريان، الذي اتهمه مع عدد من الدعاة، بينهم عائض القرني ومحمد العريفي، بتحريض الشباب السعودي على القتال في سوريا والعراق. ورد العودة آنذاك بفيديو قال فيه: "بالنسبة لي فإن الاتهام بالتحريض - مع أني أكثر الناس نهيًا للشباب عن الذهاب إلى مناطق الالتهاب - القرني يستكثرون عليه لا تحزن مع أنه كتبه بقلمه وفي معاناة.. العريفي وجهاد النكاح، بناء على فتوى مزورة ليس لها أصل.. عامة الدعاة استحلال الأعراض ووصفهم بالانتماءات والانتسابات والتصنيفات التي ليس لها أصل مع أنهم لا ينتمون فيما أحسب إلا إلى دينهم وأمتهم ومصالح قومهم"، مهددًا بتحويل القضية إلى القضاء.