شكى المواطن عباس علي عبدالله الحرازي من حارة القاهرة بشارع الميناء بمحافظة الحديدة من تعرض منزلة للهدم والتكسير من قبل مكتب الأشغال العامة في المحافظة دون أي إشعار مسبق أو إظهار حكم قضائي يجيزلهم هدم منزلة والذي يسكن فية منذ 35 عاما" بحجة أنهم يسكنون وفق المخطط . وأضاف بأن مندوبا" من مكتب الاشغال العامة بالمحافظة ويدعى / محمد حمود ومعه عددا" من الجنود والجرافات مستخدمة القوة ضد زوجتي وأنا خارج المنزل قاموا وبدون سابق أنذار بهدمة بالكامل ولم يستمعوا لنداء ومطالب زوجتي والمجاورين الذين كانوا يطلبون منهم عدم هدم المنزل وأتاحة الفرصة لهم لمراجعة مكتب الاشغال والجهات المعنية الا أنهم أصروا على هدم المنزل بطريقة تشبة طريقة الاحتلال الاسرائيلي في هدم منازل الفلسطينيين مستغلين عدم وجودي في المنزل.
هذا وكانت الصحيفة قد وصلت إلى المكان عقب الحادث ، حيث كان الحاج / عباس الحرازي يفترش الأرض ، ويبكي على سور منزله الذي هدم بصورة وحشية وبدون أي أشعار يتأمل بنظرات حزينة ومتحسرة على مستقبله ومستقبل أطفالة المجهول الذي قضت عليه آلة الهدم ويبقى عباس بجانب المنزل يحرس ويبحث عن دولة النظام والقانون والتي ستعيد بناء منزلة الذي هدم من قبل مكتب الاشغال بالحديدة بدون أي أشعار أو أنذار أو حتى أحترام حقوق المواطن . وناشد المواطن عباس الحرازي والمتضررمن ذلك الهدم العشوائي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومحافظ الحديدة بالتدخل السريع وإنصافه من هؤلاء المعتدين والذين لايحترمون حقوق المواطن المسكين وضبطهم على ماقاموا بة من تصرفات غوغائية أو تعويضهم على الأقل حيث وانة مضى علية في ذلك المنزل مايقارب ال35 عاما".
