الطفلة البريئة بشرى محمد ياسين, من العمر تبلغ 7 سنوات يتيمةٌ من اسابيع قليلة بقذيفة اصابت المنزل في الضباب اردت والدها تحت التراب إلى الأبد, ودفنتها القذيفة بين ركام المنزل إلا ان الرب كتب لها عمراً جديداً فأخرجها المنقذون بقليل من الجروح. بشرى يتيمة تكبر أخوانها الخمسة ووالدتها تكبت ماتعاني تدعوا ربها الستر, لم يعد لهم منزلاً بعدما استوى مأواهم الأول في الأرض بسبب قذيفة الحرب, إلا ان جدها ابو والدها الذي يعمل حارساً لأحد المستشفيات التي اوصدت ابوابها بسبب الحرب بجانب منطقة حوض الأشرف وسط مدينة تعز, الجد أخذ احفاده محاولاً إشباعهم بتقاسم حبة الخبز الذي يعجز ان يأتي بها أحياناً.