إنفرد الأمير الوليد بن طلال بصدارة أغنى سعودي بفارق كبير عن صاحب المركز الثاني محمد العمودي، فيما تفوق الثاني بفارق كبير ايضاً عن الثالث الأمير سلطان بن محمد، حيث نشرت “فوربي ارابيا” تقريراً لأغنى 6 سعوديين ومقدار ثرواتهم، وهم: يملك حصصاً ضخمة في شركات عامة وخاصة في الولاياتالمتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، معظمها عن طريق شركة (المملكة القابضة)، 5% منها مدرجة في سوق الأسهم السعودية، وتشمل الممتلكات أسهماً في (تويتر- Twitter) و(سيتي غروب- Citigroup) )، وشركات إدارة الفنادق. كوّن العمودي محفظة أعمال لشركات في الإنشاءات والزراعة والطاقة في المملكة العربية السعودية وإثيوبيا، منذ أن بدأ الاستثمار في حقبة السبعينات. صنع أولى ثرواته من الإنشاءات في السعودية، حيث يواصل إضافة المزيد إلى محفظة أعماله بمشاريع جديدة لجامعة (الملك سعود) ومجمع طبي وتطوير عمراني جديد. العمودي هو أكبر مستثمر فردي في إثيوبيا. أسس مزرعة الألبان (المراعي) في عام 1977، وحولها إلى شركة عامة في عام 2005، مبقياً على حصة بنسبة 28.6%. وتعد (المراعي) من أضخم شركات الألبان في الشرق الأوسط، وتوزع منتجاتها من الحليب ومشتقات الألبان في جميع أنحاء منطقة الخليج. ووفقاً لمنظمة سباق الخيول (بريدرز كب- Cup Breeders))، يملك الأمير مزرعة خيول خارج الرياض، حيث يتدرب فيها نحو 100 حصان. مؤسس مجموعة (دلة البركة) ورئيسها التنفيذي، وهي شركة تعمل في المجال المصرفي الإسلامي ومجال تطوير العقارات وإنتاج الأغذية. وفي ديسمبر 2012، طرح أسهم شركة (دلة للخدمات الصحية)، التابعة لشركة (دلة البركة)، للتداول محتفظاً بحصة قدرها 52%. وتدير هذه الشركة مستشفى في الرياض، وتعمل على توزيع المستلزمات الدوائية والغذائية. كامل هو رئيس شركة (البركة) التي تشغل عدداً من البنوك الإسلامية في الشرق الأوسط وباكستان وإندونيسيا، وتخطط الشركة للتوسع في المغرب وليبيا خلال العامين المقبلين. عجلان بن عبد العزيز العجلان، هو رئيس مجموعة شركات (عجلان وإخوانه)، وهي واحدة من أكبر المجموعات الاستثمارية والتجارية في المملكة العربية السعودية، وتعتبر المجموعة من الشركات العالمية الرائدة التي تعمل في مجال تصنيع الملابس التقليدية للرجال في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، بالإضافة للملابس الجاهزة. تم تأسيسها في عام 1979. ومقرها الرئيسي بالرياض ويعمل في شركة عجلان وإخوانه حالياً أكثر من 9000 موظف في أكثر من 10 دول. نقل الراجحي حصته البالغة 20% تقريباً في بنك (الراجحي) إلى وقف يحمل اسمه، وجاءت هذه الخطوة عقب إعلانه قبل 3 سنوات عن التبرع بمعظم ثروته لأعمال الخير، ممولاً مساعي محاربة الجوع والتعليم في السعودية. كما يتضمن الوقف حصته في شركة الورق والبلاستيك، إلى جانب أسهم في شركة العائلة الاستثمارية التي تقيم مشاريع زراعية في أفريقيا وشرق أوروبا. مع ذلك، أبقى الراجحي على أصول أخرى، منها واحدة من أكبر مزارع الدواجن في الخليج.
