القتل جريمة لم يثنيها التاريخ من التعزير والقصاص على مر الازمان بل واول جريمة لطخت التاريخ البشرية بالسواد . اليمن بالتحديد تعز مديرية الصلو عزلة الظهرين جريمة قتل اثارت الجدل واهتز لها الرأي العام . صفوان البالغ من العمر 25عاما لم يكمل شهره الثالث من الزواج .عثر علية مقتولا بطريقة وحشية تقشعر لها الابدان وتشمئز لها النفوس. كان ذلك في منطقة تدعى الزريبة وذلك قرابة الاسبوع المنصرم . ولايزال الغموض يرتدي الجريمة لباس اخر ؛ الامر الذي دفع بالجدل الاعلامي وتواتر النقل بين قنوات الاذاعة والتلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي والصحف المحلية والدولية باحثين عما وراء الستار . جاء هذا ضمن حالة من التوتر والانفعال والقلق لدى اهالي المنطقة والاستنفار الشديد لكثير من الناشطين والحقوقيين ممثلة بالوقفات الاحتجاجية العارمة ومسيرات الاستنكار الغاضبة ؛مطالبين بسرعة تسليم الجاني الى العدالة ومحاسبة المتورطين بالتستر عن الجريمة . صفوان قد وراه التراب رغما عمن يبحث عن عدالة السماء ؛ صفوان مات ورحل تاركآ اسرتة مشردة ضايعة والقتلة والمجرمين ينعمون بالراحة والهدوء ؛ هكذا ردود وتوترات الشارع , لكن الحقيقة ستظهر يوما ما ؛ وداغ جمجمته سيتحول الى مرآة ينعكس عليها وهج سيف القصاص . لم تكن الجريمة وحدها مخيفة لدى ابناء المنطقة كونها جريمة قتل فحسب بل رأيا عام واثارة جدل وإذعة خوف بين اوساط المواطنين ؛ الامر الذي دفع مناصري القضية الى التصعيد محذرين بذالك المتسترين خلف الجريمة حال تفشي مثل هذه الجرائم التي تزعزع الامن وتهز المجتمع . جاء هذا في تصريحات من اوساط المسيرات الحاشدة والوقفات الاحتجاجية الغاضبة في كل من مسرح الجريمة ؛ الصلو ؛ صنعاء ؛ إب ؛ والحديدة . وقال رفعت عبدالمجيد الصلوي مسوؤل جمع التبرعات لمناصرت القضية بان السكوت عن مثل هذه الجرائم بالتحفظ عن القتلة والمجرمين امرا يبعث على تمادي مرتكبيها الى ماهو اشنع من ذالك . وتحدث الاستاذ /عبدالله عبدالجبار بان ابناء الصلو يدينون ويستنكرون هذه الجريمة الشنعاء وهم واقفون لها بالمرصاد مها كلف الامر . هذا وافاد عضو المجلس المحلي بالمديرية الشيخ محمد عبدالواسع قشاوش بقوله باننا سوف ندافع عن القضية بكل ما نملك بارواحنا ودمائنا , ودم صفوان امانه في الاعناق . وصرح شيخ مشائخ منطقة الصلو عضو مجلس النواب /امين محمد هزاع الصلوي قائلا : لايمكن التستر عن الجريمة مهما كان الامر ؛ونحن نرفض وندين ونستنكر جريمة القتل أين كان نوعها وفاعلها . واضاف بأننا لا نعترف بالمشيخة اطلاقا وما نحن الا خداما للرعية وليس شيوخا عليها . مؤكدا أننا سنتابع القضية عن كثب قضائيا حتى يتضح الامر .
