أعلن الكاتب الصحفي السعودي الكبير، جمال خاشقجي عن عودته للكتابة والتغريد، بعد المنع منذ قرابة تسعة أشهر، موجها الشكر لولي العهد محمد بن سلمان، وداعيا بالفرج للشيخ المعتقل عبد العزيز الطريفي. وفي رده على من على الكاتب والمستشار الاقتصادي “برجس البرجس” الذي أمن على دعاء احد المغردين بأن يفرج الله عن الشيخ المعتقل عبد العزيز الطريفي قال: “أشكرك اخي برجس وأشكر كل من هنئني، نعم ليفرج الله كرب الجميع ، فلا يجوز ان يحجر رأي احد مهما اختلف فتعدد الاّراء اثراء واجتهاد يفيد المسؤول “. يشار إلى أن آخر تغريدة كتبها “خاشقجي” كانت في 18 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، وآخر مقال له في صحيفة الحياة التي اعتاد أن ينشر فيها مقالاته، في 19من الشهر نفسه. وتزامن غياب “خاشقج”ي مع بيان لمصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية صدر في تشرين الثاني/18 نوفمبر، أكّد فيه أن الكاتب لا يمثل المملكة بأي صفة، وما يعبر عنه من آراء تعد شخصية ولا تمثل مواقف حكومة السعودية بأي شكل من الأشكال. وأثار غياب “خاشقجي” عن الكتابة والتغريد على “تويتر”، علامات استفهام بين عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد معلومات غير مؤكدة تم تداولها، في حينه، حول منعه من الكتابة أو الظهور في المحطات الفضائية. ولم يبرز في حينها أي تعليق لخاشقجي حول البيان وما رافقته من تكهنات لنشطاء سعوديين وعرب تفيد بإيقافه، حتى إعلانه اليوم بشكل مفاجئ عن عودته، دون أن يكشف عن أسباب غيابه كما لم يكشف عن سر عودته.