قبل فترة سمعت من صديق لي بأن أحد الفنادق يؤجر الغرفة مع فتاة مومس، فقلت له ما هي الفتاة الناموس؟ قال: ليس ناموس بل فتاة من فتيات الهوى داعرة "وعذراً لهذا اللفظ". قلت: لا يهم ناموس أو مومس أو حتى جاموس، ماذا يعني كلامك؟ قال باختصار: بمعنى ان تدفع اجار الغرفة وسوف يتم توفير فتاة ليل لك ودون أي رقابة، قلت له مش معقول يا أخي! مش احنا في لبنان مالك! المهم مرت الأيام والتقيت بأصدقائي في مجلس ودار الحديث عما يحصل في الفنادق وكيف يقضي الشباب أوقات كثيرة في التخزينة في الفندق لمشاهدة أفلام البلاي بوي وأفلام الجنس اللي بالي بالك. والغريب إن منهم عمال يعمل بأجر يومي بخمسمائة ريال أو حتى بألف ريال يقوم بادخارها حتى نهاية الأسبوع حتى يتمكن من دخول تلك الفنادق لمشاهدة هذه الأفلام إضافة لذلك طلاب المدارس والجامعيين ودكاترة ومهندسين وضباط وغيرهم ودخل صديق آخر في الكلام قال هذا ما عاد هوش غريب قد به أفظع من هذا يا خبره تصدق أن فيه فنادق من بين كل عشرة فنادق تسعة أو ثمانية يعطيك غرفة وبنت وخمر وعاد لو جلست أكثر تحصل بدل البنت على خمس بنات، ومن كل جنسية أو (محافظة) وصغيرة أو كبيرة وبأسعار مختلفة. صديق آخر قال: كلامك كله صدق وفي مرة صاحبي قبض على احد زبائن تلك الفنادق الذي كشف ان اسعار تلك الغرف مع الفتيات تصل الى 20000 الف ريال وتختلف تلك الأسعار من فندق الى آخر، فقلت: يا جماعة اتقوا الله لا يجوز الدخول في أعراض الناس هكذا بدون دليل. قال آخر- لا أعرفه من أصدقاء أصدقائي- شوف يا عزيزي صورتك منتش عايش في هذه البلاد هذا الكلام عادة قليل عن الحقيقة، وأنا واحد من هذه النوعية لكن الحمد لله تاب الله علينا ولعلمك أني أنا وأصحابي كنا نصورهن برضاهن وبعدين نهددهن وبعض الأحيان نخبي الكاميرا، وأيش أحكي لك وإلا أيش. قلت له: لا، لا عاد تحكي هذا يكفي ، والله ان هذا مؤسف ويدعو للحيرة والحسرة ما وصل إليه بعض اصحاب النفوس الضعيفة؟! هل هذه أخلاق مسلمين؟! هل يشتروا الدنيا الفانية لأجل متعة حقيرة؟