لاأدري ماهو إلاجراء الذي سيتخذه وزير إلاعلام وزمرته المطبلين للنظام ضد مخرج مسرحية (الرجل المسن)التي تم عرضها يومي الخميس والجمعه في شاشات قنوات(مالنا إلا علي)!! فقد قطعت هذه القنوات ومعها كل وسائل الاعلام التابعه لها كل برامجهم التضليليه وتفرغوا للعويل والبكاء والنياح على العجوز المسن الغلبان الذي تعرض لشتى انواع الركل والزبط والرفس والدعس من قبل الخارجين عن القانون وأعداء الوطن كما يدعون!!!جاءوا بالنائحين والنائحات والمطبلين والمطبلات والممثلين والممثلات وأخذوا يذرفون دموع التماسيح على الهواء مباشرة ويتسابقون على كيل التهم للمعتصمين وسب وشتم ولعن كل من يؤيدهم ويقف معهم.!ثم أجتمعوا في ميدان السبعين يوم الجمعه وجاءوا بجنازه رهيبه لهذا الرجل المسن وانطلقوا في مسيره عارمه لتشييع جثمانه الى مثواه الاخير ..!!ولكن القدر لم يشأ لهذه المسرحيه أن تنجح في تضليل الرأي العام كسابقاتها من المسرحيات المضحكه التي نجحت في تضليل البسطاء من الناس.!.فاجئتهم قناة سهيل الثوريه بلقاء مع بطل المسرحيه نفسه(الرجل المسن)بشحمه ولحمه والذي امتلأت وسائل إعلام النظام بصورته ساعة الحادثه فكشف للشعب اليمني الحقيقه وأكد أن مانقلته وسائل إعلام النظام لاأساس له من الصحه وزاد الطين بله عندما أعترف بأنه كان يأخذ مبلغ (4000)ريال على كل يوم يعتصم فيها مع الرئيس!!! هذه المفاجئه أربكت النظام بأكمله فما كان منهم إلا إستئجار مسن أخر ليفند ماقاله المسن الحقيقي على قناة سهيل محاولين بذالك إنقاذ مايمكن إنقاذه من هذه الكذبه الكبرى وبنفس الاسلوب الرخيص المتبع في برامجهم أخذوا يقدحون في عرض كل من يعارضهم ويفضح زيفهم ويكشف ألاعيبهم النتنه ...... الشارع الان كله يتساءل_كيف أستطاعت قناة اليمن إعادة الحياه الى هذا المسن وهم قد شيعوه ودفنوه يوم الجمعه في جنازه رهيبه ؟!!ألاتستحي قناة اليمن ويستحي هذا النظام من أتباعه الذين شيعوا معه الجنازه ودفنوها؟؟........... في مسرحية جمعة الامن والاستقرار كما أسموها كانوا أكثر همجيه فقطعوا لسان الشاعر وليد الرميشي وحشدوا كل إمكانياتهم الماديه والاعلاميه لتلفيق الجريمه لأحزاب اللقاء المشترك وهم على يقين تام أن الحقيقه ستظهر وسينكشف زيفهم ولكنهم أصبحوا متعودين على الفضائح وما يهمهم هو أن لاتظهر الحقيقه إلا بعد أن يقبضوا ثمن هذا التضليل وهو مزيدآ من المؤيدين لشرعيتهم الزائفه في ذاك التجمع الهزيل بميدان السبعين!!!!!!!!!! خاتمه-قال الراحل غاندي_الثوره قويه كالفولاذ –حمراء كالجمر-باقيه كالسنديان-عميقه كحبنا الوحشي للوطن!!إنني احس على وجهي بألم كل صفعه توجه إلى مظلوم في هذه الدنيا فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني!!.