اين العداله في قتل القذافي كقيمه انسانيه ؟ من المطالبين للعداله والحقوق الانسانيه مع انني لم اكن من المحبين للقذافي ولكنني متاْسف وابكي ان تخرج تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف الى هذه الظاهره البشعه من العنف ضد اسير وقتله والشماته بجثته وان يكون هذا الفعل ممن يحسبون انفسهم مطالبين للعداله وللاسف قبل كل شيء مسلمين عندما لاحظتهم يجرون الاسير القذافي بشعره ويضربوه بالبنادق على راْسه ويصفعوه على وجهه ويشتموه ويسحبوا جثته بحيث يجعل من كل صاحب ضمير ان يتعاطف معه ويستنكر هذه الافعال المنكره في كل الشرائع السماويه والقوانين الانسانيه ويتاْمل كل صاحب ضمير في الفاعلين على ان تلك الجريمه ليست جديده على الفاعلين وانما هي سلوك قديم ومعتادين على فعل كل الجرائم وعلى أي صوره بشعه من خلال تعاملهم وشهيتهم وبهذا الشكل والذي غرسوا فيمن لايحب القذافي مشاعر احباط قويه من خلال تعاملهم الوحشي والذي سيكون مدى تاثيراته الى شعوب العالم اجمع مهما كان سلوك القذافي مع معارضيه ومهما كان تحقيره لهم واي قوه استخدمها للمساومه لبقاء حكمه لكن الموحش والمحزن عندما سارت طريق الثوار المعارضين له طريق الخطاء بالرغم انني كنت اتمنى نهاية القذافي مع كل صباح منذو دعمه لايران اثنا حربها مع العراق ومدها بالصواريخ الاسكود لضرب العراق في اواخر الثمانينات لكن موته بهذا الطريقه المفروضه والمرسومه من حلف الاطلسي وبهذه البشاعه توضح لي بان القادم ابشع والعن على الليبيين من حكم القذافي وتعطي للعرب الدروس والعبر ويمكن استخلاصها من خلال التاْمل الموضوعي في واقع ليبيا الاستبدادي القادم الجديد من خلال التخلص من حكم ظالم الى من هوا اظلم منه بل وساعي الى فكر عنف خاص على القانون العام وبدعم اوروبي وامريكي مضلل للراي العام وملغي لحقوق الانسان متى ما شائو وتجعل من ارادة المنتصرين قانونا طويت صفحة القذافي بهذا القانون وبهذا الطوي اعزي نفسي اشد العزاء واعزي كل من يضن ان الامريكيين والاوربيين وثوارهم الاسلاميين المتشددين المتطرفين الذي عملوا معهم بقوة السلاح على الارض في ليبيا على انهم يعرفون شيئا اسمه العدل لانني كنت من الحالمين في محاكمة القذافي بطريقه عادله لتنتشر من خلالها الحقائق ويقال فيها مايجب ان يقال لوجه التاريخ لان هناك من الخبايا السمان والاسرار كان يجب ان نعرفها دفنت مع القذافي لان المنتصرون لهم جرائم مشتركه مع القذافي وهم من سيكتب التاريخ وهم ايضا من يحرقون اوراق ادانتهم هذا ما سيضل يؤسفني اكثر وليس اْسف على القذافي او انني ابرر جرائمه بحق الشعب الليبي ولست ممن يرى ليبيا بشخص القذافي بل بشعبها العربي الليبي العظيم وهم القمه والاساس لي لكن المقلق لي والمحزن ثقافة العنف لمن اسرو وقتلوا القذافي بهذا الشكل المتوحش والذي كان الاجدر بالفاعلين ان يكبحوا نار غضبهم عند الامساك به ويمنعون المساس به ويقدموه الى محاكمه عادله وان يتعاملوا بحقه المشروع كاْسير ليكونوا فعلا مؤسسين لنظام وحكما عادلا رشيدا قائما على العداله والمساواه يحترم حقوق الانسان الذي وعد بها المجلس الوطني الانتقالي مهما كانت تبريرات المجلس لمقتل القذافي والذي سيبقى مقتله سؤال جوهري موجه اليه وحد فاصل بينه وبين العداله وبداية قصة فشل لهذا المجلس الانتقامي الوحشي وبداية كابوس جديد وجراح اعمق للاخوه الليبيين لان من قاموا بقتل القذافي هم الوجه الاكبر للظلم والقهر ولن يعترفوا بدولة الجميع ولا بدولة النظام والقانون الذي يتساوى فيه المواطنين الليبيين والله المستعان على مثلهم ثوار...