العقيد/ محسن محمد الظاهري والنائب البرلماني الفذ / سنان العجي والاستاذالمناظل / صلاح الصيادي اولئك المناضلين والمعلمين لابناء المناطق الوسطى روح التسامح والمحبه والاخاء والموده والطيبه والشجاعه والشهامه والكرم والذي تعلمنا منهم الاهم وهوا كيف نحب الوطن فحياهم الله على هذه العظمه الذي يتمتعون بها واقبل رؤوس امهاتهم الذي ارضعتهم الحليب حليب حب الوطن وزينة لهم الرجولة والشموخ شموخ الوطنيين الصادقين المستمرين على العهد والميثاق وماغيروا ماعاهدوا قائدهم وشعبهم ولا بدلوه لانهم ينطلقون من ثقافة واعراف الرجال وتقاليدهم المرتبطه بالعروبة والاسلام والذي تميزوا بها وميزونا خلال هذه الازمه باخلاقهم النبيله ضنناها انتهت واخلاق ساميه كنا نقراْها بين سطور صفحات التاريخ وسيرة العظماء والنبلاء والذي اضهروها في موقفهم المشرف مع الشرعية الدستوريه صاحبة الحق بالتضحية والفداء والاصرار على انتصارها باخلاقيات عظيمه رفعت رؤوس ابناء المناطق الوسطى عاليا غابت عند الكثير لم نكن نتوقعها منهم وللاسف الشديد وقد يعود السبب الى غياب لقيمة دماء شهداء ابناء المناطق الوسطى من اجل الوحده اليمنيه والذي ناسف اكثر لانحيازهم الى الطغاه المجرمين الذي قتلوا فينا وشردونا من بيوتنا ونهبوا فراشنا وارزاقنا واحرقوا ودمروا بيوتنا وتسخير جهودهم لخدمتهم وترسيخ مراكزهم الظالمه والفاسده والذي اناديهم ان يعودوا الى رشدهم وانادي كل ابناء المناطق الوسطى ان يقفوا خلف الشرفاء المجسدين لنصرة الحق والوطن ممثلين / بفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح حفضه الله الذي ينطق بالحق ويعمل لليمن بغض النضر عما يقوله المجرمين الذي لايقبل باقاويلهم الباطله الا مضلل او مرتزق يرتضي شراء ذمته لان وقوف ابناء المنطقه الوسطى يجب ان يعود الى اخلاقياتهم البراقه الاصيله بعد ا ن جلى عنها الصدى الاخوه محسن الظاهري والنائب سنان العجي والاستاذ صلاح الصيادي الذي جعلوا ارواحهم على اكفهم ليمارسوا كلمة الحق في وجه الباطل توحدت كلمتهم وتكاتفت جهودهم ومعهم الشرفاء لعلمهم وثقتهم بانفسهم بان الباطل والطغيان لن ينال منهم والذي قدموا لابناء المناطق الوسطى مشهدا تاريخيا جديدا في الشجاعه والبطوله ومثالا رائعا في اخلاقياتهم في الصمود والثبات من اجل اليمن حينما ثبتوا تحت راية الشرعيه الدستوريه الذي تمثل الشعب اليمني ومصالحه ومعهم من شتاء شعاب المناطق الوسطى ومدنها واريافها ووديانها راكبين سيارات ومترجلين يمثلون الاخلاق العضيمه في الدفاع عن الوطن بالتفافهم في الميادين والشوارع خلف شرعيتهم الدستوريه باروع ملاحم الاستعداد للفداء والتضحيه من اجل اليمن ووحدته الوطنيه اخلاقيات تجسدت ولا زالت في عشرة اشهر ولازالت تنادت فيها المدن والارياف وهبت لنصرة شرعيتهم الدستوريه بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ اليمن الذي يمثل اخيرا نصرة بعضهم بعض وبهذا سطروا اجمل الصفحات الكبرى في اخلاقيات ابناء المناطق الوسطى خاصه وابناء الشعب اليمني بشكلا عام