إن واقع العالم العربي أصبح تتزايد فيه حالة التردي والتأخر دلك إن هده الحالة أصبح يتعايش معها المجتمع العربي بل فئاته مع العلم إن هده الفئة أصبحت تشكل مساحة واسعة من المجتمع وهي فئة المهشمين بحيت تم إقصائهم ممن واقع الحياة الاجتماعية بكل مجالاتها بل وصل الأمر إلي حد إبعاد مجموعة من هده الفئات من العملية الإنتاجية والاستهلاكية وهو مما اوجد لنا طبقة مهمشة كليا تظل في حاجة إلي المساعدة الاجتماعية المطلقة ودلك نتيجة التدهور الدي أصبح تعيشه هده الفئات علي المستوي الاقتصادي كما إن العالم العربي لايخلوا من هدا النمط المتواجد في كل بلد عربي أو إسلامي بدون استثناء وهدا ماكده الواقع المعاش في عالمنا العربي ومايو جد فيه من مشكلات حتي أصبح هناك يأس وشكوك في وطننا العربي حول إمكانية الخروج من هده المشكلات كأنه بالعالم العربي إن يظل ضمن دائرة هده المشاكل المدمرة ولا يراد له التقدم والازدهار دلك إن هده الدول مازالت تعيش حالة من عرقلة وتحطيم النمو والتطور في محاولة من اجل قبر معالم الوجود الإنساني للفرد العربي المسلم مع إلغاء كل مقوماته الحضارية والإنسانية فالقهر والتهميش لهما تاتير في ازدياد حالة التردي والتأخر والانبطاح الذي مازال يعاني منه العالم العربي إن النهوض باقتصاديات الدول العربية يحتاج إلي نظرة موجهة وصادقة وحسن فهم لواقعنا المتردي حتي يتسنى لنا مواجهة هده التحديات في ظل ماتفرضه المتغيرات الدولية التي أصبحت تتحكم في العالم العربي بأسره وتاتر فيه إن واقعنا بحاجة ألي الخروج من حالة الانكسار المفروض علي تاريخنا العربي أما في ظل واقعنا الراهن يمكن القول إن ربيع العرب أصبح يفرض علي الدول العربية الرجوع نحو تبني نظرية جديدة حني تتمكن من انقاد مايمكن انقاده ودلك بالتوافق علي التنمية المستدامة وإتباعها بالديمقراطية المتكاملة التي يمكن من خلالها تشكيل واقع متجدد يضمن فيه الإنسان العربي كرامته ووجوده كانسان فالفرصة مازالت أمام من لم يدركهم واقع الربيع العربي المجدد لواقع الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في عالمنا العربي المتكسر حضاريا وتاريخيا