المشاركة السياسية تشكل العمود الفقري للديمقراطية والحرية السياسية وتقاس المشاركة السياسية دائما حسب عددية مشاركة الناخبين تم عدد ونوع الاحزاب السياسية الاساسية المشاركة في عملية ممارسة الديمقراطية ولايمكن الجزم بنجاح المشاركة السياسية الي ادي كان هناك حماس واقبال المواطنين علي المشاركة ودلك من اجل صناعة مؤشرات الحريات السياسية والمدنية ولايمكن تحقيقها الا اداكانت هده المشاركة علي اتم مستوياتها واما علي المستوي العربي فان تجارب المشاركة السياسية التي مر بها في ماضيه وحاضره فانها تتفاوت في شكلها ودرجاتها واسبابها كما انها تتفق وتجتمع فيما يخص تأكيد الحريات الاساسية من اجل بناء مجتمع معاصر خالي من كل صور الاستبداد والتخلف الحضاري كل دلك بهدف تعميق الحوار الدائر فيما يخص هده القضية حتي تستكمل الاهداف المرجوة منها ودلك من اجل الارتقاء بالمجتمعات العربية الي مصاف الدول المتقدمة و التي قطعت اشواط مهمة فيما يخص تحقيق اعلي مؤشرات للديمقراطية الجيدة لان الامة العربية اختارت في ظل ربيعها المتجدد ان تخرج من جمودها المصطنع والمعرقل لمسيرتها التنموية والحضارية ان العالم العربي علي موعد واستحقاق يخول لها ان تسترد حريتها لان الحرية وحدها قادرة علي صناعة واقع جديد لعالم جديد يخلوا من القهر والتبعية المدلة للكرامة والنفوس ان المشاركة السياسية في العالم العربي يجب ان تنصب فيها يخدم نهضة الامة ومايمكن ان تحدته من إذكاء للتنمية وبالفعل يمكن الجزم والحصول علي هده المحصلة المرجوة من المشاركة السياسية الا ادا كانت هده المشاركة من اسباب التسيس والتوجيه المصطنع القائم علي الدعاية المزيفة ان العالم العربي نحو مرحلة جديدة من الديمقراطية التي تصبح مطلوبة عربيا ولكن ان تمت علي اكمل اوجهها وقوانينها شنكاو هشام باحت في الشؤون السياسية