أجل ومؤكد بأن الاعتراف ممن تغير ونحرف عن نهج سار عليه لفترة من العمر يختلف بمدتها شخص عن أخر وفي الوسيلة أيضاً بداء من عام 1978م كم مدح المادحون وإثناء على حُسن الأداء الخطباء والواعظون كم أبدع الكتاب والمثقفون وهم يسطرون إصداراتهم ومؤلفات وكتابات يومية روائع الانجاز والتحديث والبناء بل كثيرة جداً تلك المنابر المسجديه التي منها تشهد له العلماء والدعات كم أفتى بطاعته والسمع له والناهين عن الخروج عليه كم هي الفضائل والخصال التي قيلت فيه وتحدثت عنه كم الحالفين بصدق ما كتبوا !! لكن بقدوم الأزمة ومعايشة الإحداث نحو التغيير المزعوم اتجه نحو الساحات المهتزون انحرفوا صوب التجريح وإشهار اللعنات خدعوا السامع والقارئ والمعجب لسنوات ؟ فهل كانوا كاذبون فعليهم حد الكاذب ( الشاهد بالزور ) ؟! ليس الحل بأن يرتدوا بل إنهم يتمادون في سرد الكذبات فالمؤمن حقاً لا يكذب فالكذب رذيلة لا يقبلها شرع الله . التجريح بالشتائم والسفاهة والسباب رذيلة ثانية موسومة بها أوجوه أصحابها فليدرك بأن الرذيلة لا تمحو الرذيلة بل يتضاعف عليهن العقاب وتكثر عليهم لعنات من حولهم . لا شخصية من لسنوات الماضي أمضى يتصنع تخدعه مصلحه الدنيا كم ايادي امتدت ونفوس طمعت بغية جاهً وعطاء مغدق موهوم من ظن أن رضاء الشعب عن قائد حقق انجازات عملاقة ترجع أسبابه لمديح منافق او موعظة قيلت في مسجد مخدوع من أيقن ان نسمع قولاً يصدر من شارع بالأمس شهدتم أن .. علي .. ربان ماهر واليوم تغيرتم في القول فكذبتم حتى قولتهم عنه السفاح أوصاف الأمس هي الحقيقة ومديح اليوم شطحات من كاذب يفضحه حقده فالله القادر وحده قد اسكنه كل القلوب .. واليوم عقاب الله عليكم نافذ قد سرتم مرتدين عن الشهادة .