الناظر ، والمتأمل ، إلى الواقع الذي نعيشه والوضع الذي وصل إلية اليمن الان ..!
يحتقر جميع الأحزاب السياسة المتصارعة على الحكم ،،
دون ألنضر إلى الحالة المعيشيه التي وصل أليها أبنا الشعب الذي لطالما أقتتلو من أجل من يحكمه ..!!
ف المؤتمر ويعتبر هو سيد الاحزاب وأكبرها في الساحة ،، كل همه الان هو المقامرة والظهور بمظهر المسيطر والقابض على مفاصل الحكم ،،
كون نائب رئيسه هو رئيس الجمهوريه لكنه قد فقد الكثير من الامور وخاصتاً أن رئاسة الحكومة الان لم تعد في يده وقد أصبحت في يد أهم منافسية على الساحة ...!
والإصلاح او جماعة الاخوان الشياطين كما يحلو لي تسميتهم .
كل همهم الان هو السيطرة على كل مفاصل الدولة ب أقصى الكوادر المؤتمرية والزج ب ميلشياته المتطرفة بدلاً عنهم ..
فهم وللأسف الشديد يحللون ما يحرمونه على الطرف الاخر ،، أو يعملون ب المقولة ألقالة ( الغاية تبرر الوسيلة ) حتى وأن أستخدموا الأحزمة الناسفة المؤدية الى الجنه وحور العين ...
أما بقيت الأحزاب الإخر فهي ك الأطرش في الزفة أو كما قال المثل الشعبي
(يا راقصة ب الغدرء ،ماحد يقلش ياسين )
جميعهم تناسو الحال والظروف الصعبة ألتي وصل أليها الموطنين .
فابنعدام وسائل الحياة اليومية المهمه ك ألماء ، والكهرباء ، وأنعدام الأمن وألارتفاع في أسعار المشتقات الغذائية والنفطية ، وغيرها ..
كيف لنا أن نقول ونجزم أنهو سيكون للحياة طعم ، ومذاق وكل هاذا الوسائل ألهامه غير متوفره لادا الإغلبية من عامة الشعب .....!!
وخاصة الان ونحن في منتصف خير الأشهر وارحمهأ شهر رمضان الكريم شهر التوبه والغفران ، شهر العبادة والتقرب من رب العباد ...