من دون سابق انذار وبدون ترjيبات وبين معمعة الاحداث الامنية العسكرية والسياسية التي تشهدها اليمن وخاصة في الجنوب وبالذات احداث ابين كان لابد للامريكان بعد احداث ابين ان يحضروا لمرحلة جديدة من المبررات الامنية والعسكرية والسياسية التي تفتح لهم ابواب العمل المخابراتي المباشر في اليمن وخاصة ما يتعلق بعملية التنسيق من جديد مع تلك المجاميع الاجرامية التي قالوا انها خرجت من ابين ولان ذلك ايضا يلتقي ويتطابق مع مصلحة النظام السعودي ومع الاهداف والمطامع السلطوية لقيادات وزعامات منظومة التسلط الاحمرية العفاشية التكفيرية فان الجميع يرون في استخدام تلك المجاميع الاجرامية للقيام باعمال القتل والتدمير واقلاق الامن والاستقرار للتحكم بالاوضاع اليمن وشعبه ولضرب رموز وقوى مساره الثوري الحر وصولا الى السيطرة عليها سياسيا وامنيا وعسكريا باسم الحرب على مسمى القاعدة فان امريكا تستخدم الجميع من اجل صناعة وخلق كل المبررات والاجداث التي من شانها ان تبرر توسعها الامني والعسكري في اليمن ومن ثم فان الامريكان وجدوا انهم بعد احداث ابين اضافة الى تواجدهم العسكري المباشر الذي تحقق لهم باسم تحرير ابين من تلك المجاميع سيحتاجون الى منطلقا وقاعدة تبريرية جديدة اولا لتبرير ما حققوه من تواجد امني وعسكري في ابين وفي قاعدة العند وغيرها ثانيا لتبرير تواصل مهمتهم العسكرية والامنية التوسعية في اليمن وصولا للسيطرة العسكرية والمباشرة على الجنوب وذلك لن يتحقق لهم الا بانشاء اكثر من قاعدة عسكرية وامنية على ارض الجنوب وخاصة في المحافظات الحدودية الاستراتيجية ابين وشبوة وحضرموت وعدن ولحج اضافة الى مأرب وغيرها ان تمكنوا لذلك فهم بحاجة الى قواعد ومنطلقات من المبررات والقصص والاحداث التي تبرر لهم التواجد والتوسع العسكري والسياسي والمخابراتي ومن هنا تاتي قصة اختطاف القنصل السعودي ومن كان يسمع تصريحات واعترافات الخالدي خلا ل تلك الفترة التي قضاها يجد ان في اعترافاته من الخدمة للامريكان ما يوجب اعدامه حسب معايير ومقاييس ما يسمى القاعدة بل ان من اقدمت على قتلهم واغتيالهم كما شاهدنا في ابين او ممن نسب اليها قتلهم واغتيالهم لم يصدر منهم اعترافات أويؤكد مشاركتهم في عملية استهداف ما يسمى بالقاعدة او التعاون مع الامريكان بينما الخالدي اعترف اكثر من مرة بانه كان ضمن منظومة تعمل في خدمة الامريكان وتقدم لهم الادلة والمعلومات التي تساعدهم في استهداف تلك المجاميع فلماذا لم يقدم كمرتد وتم المساومة به من اجل المال ومن اجل اطلاق مساجين مع ان ما يسمى بالقاعدة كان بإمكانها ان تساوم بامثاله من القيادات والعساكر اليمنية ولم تفعل الامر الذي يؤكد ان عملية اختطاف القنصل السعودي لم تكن الا مسرحية اعلامية اولا ثم مسرحية وخدعة امنية عسكرية مخابراتية ثانيا الهدف من ورائها فتح ابواب التواصل والتنسيق المخابراتي السعو امريكي مع تلك المجاميع اي ان الخالدي كان يقوم بهمىة مخابراتية سعو امريكية هي اعادة ترتيب وتوزيع مهام تلك المجاميع من جديد وفقا لخطة مخابراتية عسكرية امنية ومن خلال الخالدي وعبره استغلت تلك الفترة لوضع الية وخطة مخابراتية سع وامريكية يتم بموجبها توزيع تلك المجاميع وتكليفها بمهام اجرامية جديدة في اليمن وما سمعناه من استعداد سعودي لدفع تلك الملاين ليست الاجزاء من التكلفة المالية التي تحتاجها تلك العمليات والمهام السعو امريكية الاجرامية التي يراد لها ان تستهدف اليمن وشعبه خلا الايام المقبلة والتي بدأت فعلا بعمليات تفجيرية وعمليات اغتيال من نوع جديد والايام المقبلة لاشك ستشهد اعمال قتل جماعية وفردية ربما يشكل اكثر وحشية وبشاعة وخاصة حينما يجد الامريكان ان عملياتهم الاجرامية لم تقابل بسخط شعبي واسع اذ ان صمت الشعبي اليمن على تلك الجرائم والانتهاكات الامريكية اليهودي في اليمن يشجع امريكا وادواتها على الاسراف اكثر في قتل واستباحة دماء ابناء الشعب اليمني وعلى صناعة الاكاذيب والمبررات الكاذبة كصناعة قصة اختطاف القنصل السعودي وغيرها والتي سيترب عليها مزيدا من عمليات الابادة والتدمير لليمن وشعبه ومن ثم عملية التوسع الامريكي اليهودي في اليمن عسكريا ومخابراتيا واجرام وفسادا ولن يوقفهم الا سخط الشعب اليمني في وجوههم والتحرك في مواجهتهم وكشف مخططاتهم الاجرامية والاحتلالية في اليمن وكما قال السيد حسين بدر الدين إذا: نقول جميعا كيمنيين لكل أولئك الذين يظنون أنه لا خطر مُحدق، الذين لا يفهمون الأشياء، لا يفهمون الخطر إلا بعد أن يَدْهمهم، نقول للجميع سواء أكانوا كبارا أم صغارا: الآن ماذا ستعملون؟ الآن يجب أن تعملوا كل شيء، العلماء أنفسهم يجب أن يتحركوا، والمواطنون كلهم يجب أن يتحركوا، وأن يرفعوا جميعا صوتهم بالصرخة ضد أمريكا وضد إسرائيل، وأن يعلنوا عن سخطهم لتواجد الأمريكيين في اليمن،