أكد مصدر قبلي في محافظة أبين ل"كل الوطن" أن جهودا تجري حاليا لاستعادة الوساطة لدى تنظيم القاعدة بهدف الإفراج عن نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي المخطوف منذ ستة أشهر. وقال المصدر: إن جهودا يقودها طارق الفضلي ووسطاء ووجاهات إجتماعية وقبلية هدفها إطلاق سراح الخالدي بعد فشل الجهود السابقة بسبب اشتراطات أعضاء القاعدة. وذكر المصدر إن خاطفي الخالدي أبدوا استعدادهم للإفراج عن الخالدي بعد التزامات حكومية بعدم تكرار الغارات الأمريكية على أهداف القاعدة. وتوقفت الغارات الأمريكية على أهداف يعتقد أنها تابعة للقاعدة في اليمن منذ 3 سبتمبر 2012م أودت بحياة 13 شخصا بالخطأ، وكانت الغارة تستهدف القيادي في القاعدة برداع عبدالرؤوف الذهب، إذ صادفت الغارة مرور سيارة أخرى أثناء استهداف سيارة القيادي في القاعدة. وباليوم الخميس يكون قد مر على القنصل السعودي نصف عام من اختطافه، إذ أقدمت عناصر تابعة للقاعدة في 28 مارس الماضي على اختطاف نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي. وطالبت القاعدة بالإفراج عن سجينات للقاعدة في المملكة العربية السعودية، مقابل الإفراج عن الخالدي، ونفت صحة الأنباء التي قالت إنها طالبت بفدية مالية. وفشلت وساطات عدة للإفراج عن القنصل السعودي الذي لايعلم مكان اختطافه إلى الآن، وتحرص الحكومة اليمنية على التعامل مع الملف هذا سلميا خشية إقدام القاعدة على قتله.