نفى مصدر في جماعة أنصار الشريعة التي ترفع شعار القاعدة في جنوب اليمن صحة الأنباء التي تحدثت عن تراجعهم عن إطلاق نائب القنصل السعودي بعدن عبدالله الخالدي المخطوف منذ 28 مارس/آذار الماضي في محافظة أبين اليمنية. وأكد المصدر أنه لم تجري أية عملية إطلاق لسراح الخالدي والتراجع عنها بعد ذلك، وقال: إن الشروط التي نطالب بها لم يتم تنفيذها، وهناك التفاف على مطالبنا المتمثلة بإطلاق سراح جميع السجينات في السجون السعودية. وأضاف في حديثه ل"كل الوطن": "جرى الإفراج عن خمس سجينات مع أن هناك سجينات كثر تقدمنا بقائمة بأسمائهن لكن لم يجري الإفراج عنهن". كما نفى المصدر صحة الأنباء التي تحدثت عن مطالبتهم بفدية مقابل إطلاق الخالدي، وقال: "مطالبنا واضحة ومحددة وإذا كان الهدف المال، فالمبلغ الذي نطلبه سيتم دفعه من قبل السعودية لأنها غير عاجزة على ذلك". وكانت وسائل الإعلام قد تحدثت في ال11 من الشهر الحالي عن نجاح وساطة يقودها نجل الرئيس عبدربه منصور هادي في إطلاق الخالدي، لكن الرئاسة اليمنية سارعت إلى نفي إطلاق الخالدي أو مشاركة نجل الرئيس هادي في الوساطة. وقال مصدر في الرئاسة اليمنية إن عملية إطلاق سراح نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي تعثرت في لحظاتها الأخيرة، دون أن يوضح المصدر أسباب ذلك التعثر. وكانت وسائل إعلامية نقلت عن مصادر قبلية بمضاعفة الفدية التي يريدها مقابل إطلاق الخالدي. وهو ما نفاه المصدر.