عبدالله مهدي اليعري في بداية القرن الواحد والعشرين 2011م ويبدوا من خلال القراءة العميقه مؤقت وسنه لها حساباتها الخاصه لدى من يضعون خطط القرن العاشر من القرن الاول حتى اذا اتى ذالك الوقت نفذوا تلك الخطط التي يظهر جليا ان الابناء ينفذون خطط الاباء. ولطالما كان هناك انظمه تحكم الشعوب العربيه وبرغم من اختلاف توجهاتها وايدلوجياتها وسياساتها الخاصه لكننا لا ننكر انهم كانت متفقه في سياساتها الخارجيه وان لم تكن من زاويه قائمه ونهجت سياسه واحده في ما يخص كل من الدين واللغه والعقائد والثقافه العربيه التي حافظة عليها رغم التحديات التي واجهتها. نحن شباب القرن الحادي والعشرين وجدنا انفسنا في متاهات عميقه كالضائع في البلس رغم ان الحق بين والباطل اوضح لمن يمتلك عقله وفكره ليس لمن اصبح عقله وفكره بيد اخرين يتحكمون بها حسب اهوائهم ومصالحهم الذاتيه والمصالح التنظيميه الضيقه والتي انتهجت مبداء التشدد والغلوا مبداء استراتيجي لتنفيذ
مخططاتهم الخبيثه . لقد انتشرت في الاونه الاخيره ثقافة ما يسمى بغسيل المخ كانت ثقافه شبه حقيقيه ولكن 2011 العام المثير للجدل اظهر لنا حقيقة هذه الثقافه وان هناك اشخاص فقدوا عقولهم وعواطفهم واصبحت لا تفكر ولا ترى ولا تدرك لا ارادوه فاعلوها اي التنظيم الي غسل الدماغ وقيده بافكار وهميه لا تمس لواقع التنظيم بصله . المدهش والاكثر ادهاشا ان هذه التنظيمات استغلت الروح الشبابيه المفعمه بالقوه والخير واستغلت حماس الشباب الديني والقومي لصالح مصالح خاصه . وليس بالمستحيل ان تكون هذه الانظمه مصطنعه صنعتها قوى عظمى في العالم معاديه للاسلام والتي لا شك ممن خوفها من الحماس والروح الشبابيه المفعمه بروح الاسلام وغضبها ان يصلان ذروتهما فحينها ستكون الكارثه بالنسبه لهذه القوى وستكون اكبر تحدي واجهتها في تاريخها لكنها تمكنت من خلال تلك التنظيمات التي تسمي نفسها بالاسلاميه ان تمتص حماس وغضب الشاب المسلم الذي يفترض به ان يصب في مكانه الحقيقي ضد من يعادون ويحاربون الاسلام لكنها تمكنت من استغاله في مصالحها الخاصه وما اقبحها من سياسه .. ورغم الحقائق التي اتضحت للان لا زال اولئك الشباب يناقدون لاربابهم .. تساؤل اخير لكل من خرج عن طوق ولي امره ... يوم القيامه يوم ان تكن بين يدي الله تعالى ويسئلك هل شاركت في الخروج عن ولي امرك في 2011 ستكون اجابتك نعم سيقول لك او لم انهاكم عن ذالك او لم اقل اطيعو الله والرسول و الي الامر منكم او لم يقول رسول الله وان سلب مالك وجلد ظهرك ... فماذا سيكون ردك