نحن اليوم في امس الحاجة للتوعية في جميع المجالات ومن ظمن أولويات المجتمع في اعتقادي انها التوعية والأرشاد المروري الذي يعتبر من الضرورات الملحة لأنقاذ مايمكن انقاذه من البشرية التي تهدر دماؤها في الطرقات لاقضى ولا سلف في كل يوم تسرح شمسه ، ولكن كيف ! ومن اين نبداء ! ياسادة ياكرام التوعية المرورية يجب ان تبداء من عقر ادارة المرور ممثلة بوزارة الداخلية والتي يجب ان تأهل رجال المرور لعملهم بالتوعية والتوجيه بالدورات المكثفة لهم حتى يعرفوا قانون المرور وحتى يطبقوه على ارض الواقع على الطرقات والشوارع الداخلية التي تتكدس فيها السيارات بطريقة غير منظمة حتى في وجود رجل المرور الذي في اغلب الأحيان لايعرف كيف يمشي السير ، وقد يمكن ان ذلك الشرطي ليس له هم سوى الترقب بالسائقين كيف يخالفوا حتى يبتزهم بدفع قيمة مخالفة خارجة عن النظام والقانون حتى لتوريدها الى جيبه الخاص ، ومن ثم تقوم ادارة المرور بتوعية السائقين عن طريق الاعلام والتوجيه المعنوي بوزارة الداخلية بالمخاطر المحدقة بالسائقين والراكبين والموطنين الذين يعبرون الطريق ، وبأهمية حزام الأمان الذي بدوره يقلل من خطر الوفاة الى 70% والألتزام بالسرعة المحددة على كل طريق تكون خارجية او شوارع داخلية في المدن المكتضة بالسكان ، ثم تقوم ادارة المرور بتوعية السائقين بأن هناك غرامات على كل من خالف قواعد المرور مرافقة بحملات مرورية على الطرقات والزام السائقين بالتقيد بتلك القوانين المرورية ، ولو لزم الأمر ان تقوم ادارة المرور بتشجيع من التزم من السائقين بقواعد المرور على الأقل بالشكر من قبل اي شرطي مرور عندما يلاحض ان السائق مطبق التعليمات المرورية ، كما يجب على ادارة المرور ان توجه رجال المرور بوقف اي سيارة لاتحمل مواصفات السلامة المرورية والزام السائق بالكشف الدوري على سيارته حتى يؤمن نفسه والآخرين من اي خلل يحدث للسيارة اثنى قيادتها على الطريق العام ، وعلى ادارة المرور بعد ذلك اصدار قانون يعاقب كل من خالف قواعد المرور بالغرامة المالية بشرط ان تنزل تلك الغرامة في خزينة الدولة وليس الى مكانً آخر ، وان لم يلتزم السائق وقام بالمخالفة لأكثر من مرة وخاصة المتهورين من السائقين ان تحتجز السيارة او تسحب رخصة السواقة منه وحتى لو بسجن اي سائق لايلتزم بقانون المرور ، مايلاحضه الزائر الى اليمن ان هناك عشوائية في سير المركبات في شوارع المدن الكبيرة مثل صنعاء وعدن وغيرها من المدن الكبيرة ، ويلاحض السرعة الزائدة على الطرقات السريعة مما يعرض ارواح الناس للخطر ، كما يلاحض عدم الهندمة في بعض رجال المرور الذين يعكسوا حضارة الدولة في اعين الزوار الى اليمن بل وقد يرتكبوا مخالفات قانونية انفسهم عندما يصعد ذلك الشرطي الى سيارة اي شخص مهما بلغت المخالفة ثم يقوم بمساومته على دفع مبلغ خارجة عن النظام والقانون ، ويقوم بتهديده ان لم يدفع سوف يحوله الى الأدارة والمصيبة ان ذلك الشرطي يقوم بأجبار السائق ان يوصله في تلك السيارة المخالفة الى ادارة المرور حتى يدفعه اكثر وأمثل وقد يصل الى حجز السيارة وهذا في سياق تهديد الشرطي للسائق حتى يجبره بالدفع المسبق ، الموضوع ليس تبللي على شرطي المرور اليمني بل ذلك للنصح والأرشاد عندما نوصل بعض السلبيات الى مسامع كبار المسؤلين حتى يصححوا مسار نظامهم كون ذلك يهمهم ويهمنا جميعاً ، كما ان ذلك ليس تهمة لأدارة المرور قدرما هي تحفيز للقيام بواجبهم الوطني نحو وطنهم وشعبهم كونهم وضعوا في هذا المكان خدمةً للحفاظ على ارواح المواطنين وفي اعتقادي انهم جديرين بالمهمة بذلك ، ولكن قد يكون هناك تقاعس من البعض ، وعليهم التزام ادبي وخلقي امام الله والأنسانية حتى يجيبوا عملهم على اكمل وجه . والله من وراء القصد علي مسعد العُمري