عقدت جمعية الرعاية الاجتماعية والثقافية اليمنية هذا الشهر في مدينة "نتانيا" اجتماعاً لمدراء فرق الرقص والانشاد اليمنية في عدد من المدن الاسرائيلية، وناقشت كيفية حماية الهوية اليمنية للتراث الفني "الرفص" وغرسها في ثقافة الجيل الجديد والحد من تأثره بالثقافات الأخرى. وحذر الخبراء المتحدثون من المساس بالأصالة، كالأزياء التي ترتديها الفرق، أو والايقاعات المميزة للفن اليمني. ودعوا مدراء الفرق الى تفعيل مشاركاتهم في مختلف هويته في ذاكرة المجتمع. كما اتفق المجتمعون على التنسيق معا لتنظيم مهرجانات كبيرة في دول مختلفة من العالم. يحرص المجتمع اليمني اليهودي في المدن الاسرائيلية من اجل التعريف بالتراث الفني اليمني، وطبع اسرائيل على الحفاظ على هويته الثقافية وتراثه الحضاري حيث هناك محاولات مكثفة للتأثير على ثقافة الشباب بهدف تذويب هوية اليهود اليمنيين في ثقافات أخرى غالبا ما تكون غربية مثيرة لقلق المجتمع اليمني اليهودي.