إعلان عدن التاريخي.. بذرة العمل السياسي ونقطة التحول من إطار الثورة    الدوري الاوروبي .. ليفركوزن يواصل تحقيق الفوز    دوري المؤتمر الاوروبي ...اوليمبياكوس يسقط استون فيلا الانجليزي برباعية    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    "القصاص" ينهي فاجعة قتل مواطن بإعدام قاتله رمياً بالرصاص    "قلوب تنبض بالأمل: جمعية "البلسم السعودية" تُنير دروب اليمن ب 113 عملية جراحية قلب مفتوح وقسطرة."    غضب واسع من إعلان الحوثيين إحباط محاولة انقلاب بصنعاء واتهام شخصية وطنية بذلك!    لملس يفاجئ الجميع: الانتقالي سيعيدنا إلى أحضان صنعاء    طقم ليفربول الجديد لموسم 2024-2025.. محمد صلاح باق مع النادي    لماذا يُدمّر الحوثيون المقابر الأثرية في إب؟    "مشرف حوثي يطرد المرضى من مستشفى ذمار ويفرض جباية لإعادة فتحه"    بعد إثارة الجدل.. بالفيديو: داعية يرد على عالم الآثار زاهي حواس بشأن عدم وجود دليل لوجود الأنبياء في مصر    أيهما أفضل: يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل؟    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    دربي مدينة سيئون ينتهي بالتعادل في بطولة كأس حضرموت الثامنة    تضامن حضرموت يحلق بجاره الشعب إلى نهائي البطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت بفوزه على سيئون    مجلس وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل يناقش عدداً من القضايا المدرجة في جدول أعماله    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    رعاية حوثية للغش في الامتحانات الثانوية لتجهيل المجتمع ومحاربة التعليم    "مسام" ينتزع 797 لغماً خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل زرعتها المليشيات الحوثية    تشيلسي يسعى لتحقيق رقم مميز امام توتنهام    استشهاد أسيرين من غزة بسجون الاحتلال نتيجة التعذيب أحدهما الطبيب عدنان البرش    الصين تبدأ بافتتاح كليات لتعليم اللغة الصينية في اليمن    المنخفض الجوي في اليمن يلحق الضرر ب5 آلاف أسرة نازحة جراء المنخفض الجوي باليمن    إعتراف أمريكا.. انفجار حرب يمنية جديدة "واقع يتبلور وسيطرق الأبواب"    شاب سعودي يقتل أخته لعدم رضاه عن قيادتها السيارة    تعز.. حملة أمنية تزيل 43 من المباني والاستحداثات المخالفة للقانون    الهلال يلتقي النصر بنهائي كأس ملك السعودية    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    توضيح من أمن عدن بشأن مطاردة ناشط موالٍ للانتقالي    أهالي اللحوم الشرقية يناشدون مدير كهرباء المنطقة الثانية    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    صدام ودهس وارتطام.. مقتل وإصابة نحو 400 شخص في حوادث سير في عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر    الخميني والتصوف    نجل القاضي قطران: والدي يتعرض لضغوط للاعتراف بالتخطيط لانقلاب وحالته الصحية تتدهور ونقل الى المستشفى قبل ايام    قيادي حوثي يخاطب الشرعية: لو كنتم ورقة رابحة لكان ذلك مجدياً في 9 سنوات    إنريكي: ليس لدينا ما نخسره في باريس    انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    سفاح يثير الرعب في عدن: جرائم مروعة ودعوات للقبض عليه    خطوة قوية للبنك المركزي في عدن.. بتعاون مع دولة عربية شقيقة    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتورة حنان الفتلاوي عضو البرلمان العراقي...في حوار عاجل عند ...الزمن البطىء
نشر في حشد يوم 06 - 07 - 2013

هي من العراق .. والى العراق .. بابلية الهوى عراقية الدم .. اخذتها خطاها الى رتاج السياسة ووقعت بين مشرط الطب والمعترك السياسي فتميزت بهما ...عرفها الاعلام العراقي والعالمي بالسيدة الجريئة ..وفاضحة الفساد .. عنيدة جريئة صابرة ظافرة
ضيفتي هي الدكتورة حنان الفتلاوي عضو البرلمان العراقي...في حوار عاجل عند ...الزمن البطىء
شيرين : دكتورة حنان الفتلاوي حضرتكم رئيسة لجنة شؤون الاعضاء والتطوير البرلماني ....من أين تبدأ وأين ننتهي بها؟؟؟
دكتورة حنان : هي لجنة يقع عملها بين محورين المحور الاول : كل ما يتعلق بمتطلبات الاعضاء وشؤونهم والمحور الاخر كل ما يتعلق بتطوير البرلمان كمؤسسة وتطوير قدرات البرلمانيين
وصولا الى عتبة الديمقراطية البرلمانية بكل حذافيرها رغم ذلك قد واجهنا عدة تعثرات وهناك من يريد ايقاف عجلة الحقيقة المرة للوضع العراقي... وبسبب كشفنا لكثير من الاخطاء وضعت لنا الفخاخ
... وقد سُحبت منا جميع الصلاحيات من قبل رئيس المجلس وهمشت اللجنة بحيث اصبحت لا دور لها .
شيرين : لقد كان لكم دور كبير في كشف الكثير من اختراقات البرلمان العراقي كيف تقرأ لنا الفتلاوي هذا المنعطف الخطير في تاريخ العراق ؟؟
الفتلاوي : نعم بكل اسف لقد اصبح البرلمان العراقي اليوم في منزلق خطر جدا بسبب التجاوزات والمخالفات وحالات الفساد داخل هذه المؤسسة المهمة يؤسفني القول ان بعض البرلمانيين يتقاضون رواتب وحقوق البرلمان وهم حتى لايعرفون لون الكراسي التي يجلسون عليها
ويتمتعون بالحرية المطلقة خارج العراق...لأنهم في الاساس لايقيمون في العراق
وهناك تغيب لاحصر له ومع ذلك لم نجد السيد النجيفي يحاسب بل يغض النظر عن هؤلاء ..
التجاوزات فاقت الحد مثال على ذلك ملف الاجازات المرضية لاعضاء البرلمان ففي فصل تشريعي واحد احد النواب منح 50 اجازة مرضية وانا اجزم انها غير حقيقية حيث لايوجد لجنة طبية داخل البرلمان فهل يعقل ان اللجنة التي تمنح الاجازات المرضية لا يوجد فيها طبيب ناهيك عن غيابات النواب التي تغطى بشكل او باخر حيث ان هنالك بعض النواب سمعنا بهم ولم نرهم وما خفي كان اعظم ..
....شيرين : هناك عدة علامات أستفهام تفرض نفسها على الصراع العراقي منها الشبهات حول السيارات المصفحة..والصفقة التي تمت
د كتورة حنان : السيارات المصفحة ليست بأشاعة هي حقيقة حيث كان هنالك مطلب من بعض النواب ولكن بسبب اعتراض الشارع العراقي تم ايقافها لكن تفاجئنا ان رئاسة المجلس قامت..
بشراء مجموعة كبيرة من السيارات المصفحة دون علم النواب وقد اقتصر منحها على رئيس البرلمان العراقي ..ونائبيه والمستشاريين والمقربون منهم وبرغم رفض الكثير من البرلمانيين تمت الصفقة ...
شيرين : دكتورة الفتلاوي كلمة النثريات في البرلمان ماذا تعني وهل هي نثريات ام صفقات؟؟؟
د. حنان : النثريات في اي مجال هي مايتم صرفه ضمن نظاق يخدم سير العمل لكن في مجلس النواب هذا الملف ياخذ صفة السرية..
حيث لا يسمح لاي نائب بالاطلاع على موازنة مجلس النواب وكيفية صرفها سوى الرئيس ونائبيه وهذا خلاف النظام الداخلي حيث يفترض ان تكون بمنتهى الشفافية ووصل الحال ان احد النواب وصف هيئة الرئاسة انها منظمة سرية لكن بشكل برلماني
بعد ان تطبعت بالسرية والحليم تكفيه الاشارة....
شيرين : الان سأدخل معك حلبة الصراع السياسي العراقي التي تعودنا أن نرى حنان الفتلاوي داخلها .... هل تعتقد الفتلاوي ان العراق يمر في فترة مخاض طويلة ..؟؟؟؟
د. حنان الفتلاوي : نعم بعد الاستقرار النسبي الذي حصل بعد عام 2007 نجد اليوم ان الشد الطائفي عاد من جديد للمشهد العراقي لكن بصورة اسوء لذلك ..نحتاج لوقت وأرادة حقيقية نحتاج لوجوه جديدة للتعايش علينا أن نؤمن بديمقراطية العراقي المستقل
وانه الركيزة الاولى للعراق بعيد عن الفئوية والطائفية ..
شيرين : كيف تجد الفتلاوي المجتمع العراقي اليوم؟؟؟؟
د. حنان : يؤسفني ما وصلنا اليه اليوم اصبحنا نتجاهل الهوية العراقية ..ونغلب الهويات الجزئية في حين في السابق لم يكن احدنا يسأل الاخر عن طائفته
او دينه او قوميته وقد عشت فترة مع صديق مقربة في الجامعة لم اسالها يوما عن طائفتها او دينها لان العراق جمعنا قبل مقاعد الدراسة
شيرين : هل تتوقعون نجاح السيد المالكي لدورة قادمة ...؟؟؟
د. حنان: هذا ماستحدده ارادة العراقيين وصناديق الاقتراع المهم من يخدم العراق لانه امانة في رقاب الجميع
واعتقد لو بقيت الية الانتخاب على ما هي عليه سنجد صعوبة في تشكيل الحكومة المقبلة حيث ان صعود عدة كتل غير منسجمة مع بعضها سيصعب تشكيل الحكومة..
شيرين : لو سألنا الدكتورة الفتلاوي عن دولة رئيس الوزراء كيف تجدينه ؟؟
د : حنان السيد دولة رئيس الوزراء هو الخيار الامثل للمرحلة الحالية وسيذكره التاريخ المنصف لعدة اسباب اهمها ....
اخراج الامريكان من العراق بفترة قياسية وطريقة سلسة وهذا ما لم يحصل في دولة اخرى تم احتلالها وايضا اعدام صدام الذي لو تاخر اعدامه لتم تهريبه.وهذا ماكان مخططاً له ..... ومنها اخراج العراق من الفصل السابع
وأستطاع ان يدحر الطائفية رغم تيارها الجارف وغيرها الكثير...
شيرين : دكتور حنان الفتلاوي هل نستطيع أن نقول أن الأنتخابات العراقية الاخيرة خطوة تقدم أو رجوع ام هي عثرة تاريخية ...؟؟؟
دكتور حنان الفتلاوي :أن الأنتخابات العراقية هي أهم مكسب تاريخي للعراق والعراقيين ولكن توجد هناك عدة ملابسات منها نسبة المشاركة بالانتخابات الاخيرة لم تكن بالقدر الكافي بسبب الفشل السابق للحكومات المحلية السابقة
لكن تبقى فسحة امل كبيرة هي أن العراق وطن الجميع
شيرين سباهي : دكتورة الفتلاوي هل نعتبر الصراع على المناصب في العراق هو تحصيل حاصل لركاكة القيادة في العراق أم ماذا؟؟؟؟
دكتورة الفتلاوي : ثقافة الصراع على المناصب تم توارثها منذ سقوط النظام والى الان حيث ..
وصل الحال الى شراء المناصب بالمال وهذه احدى مآسي العراق ويضاف لها الطائفية وهما اهم اسباب تراجع عجلة التطور لانهما يؤديان لصعود اشخاص غير اكفاء في وزارات ومواقع مهمة.
الجانب الامريكي يتحمل جزء كبير من أحداث العراق حيث كان التركيز على مايخدم مصالحهم الخاصة في العراق .. وهم من اسس للطائفية منذ تشكيلة مجلس الحكم الذي اختاروه بعد السقوط!!!!
شيرين : الطاولة المستديرة بين الكرد وحكومة المركز هل نعتبرها طاولة مفتوحة ..
وهل سجلت زيارة دولة رئيس الوزراء ..حسابات خاطئة على الاقل من ناحية الشارع العراقي؟؟؟؟
دكتورة حنان الفتلاوي : تواجد دولة رئيس الوزراء في الاقليم لم يكن زيارة وهي ليست دعوة وانما جلسة اعتيادية لمجلس الوزراء عقدت في الاقليم
كما عقدت سابقاً في كركوك وفي الموصل وفي البصرة وهي نقطة قوة وليس ضعف لانها رسالة ان الاقليم جزء من العراق وليس دولة جارة وحصلت اجتماعات بعد الجلسة وقد طرح الطرف الكردي عدة حلول وطرحت بغداد بدورها حلول ايضا .. وهذا مانطمح له بحل الخلافات ضمن نكاق الدستور
لاتوجد مصلحة في أستمرار الخلافات مع أقليم كردستان كلانا نحمل الجنسية العراقية ونتعايش ضمن وطن واحد فلابد من
المودة والسلامة التي يرافقهما القرار الصائب للطرفين
واتفق الطرفان على عدة امور ايجابية منها تشكيل لجان مشتركة حول المواضيع الخلافية ومنها ..تداول موضوع المطارات والحدود والكمارك والمنافذ الخاصة بالعراق وتطرقت حكومة الاقليم مع بغداد الى عدة نواحي التي تخدم العراقيين كرد وعرب وكل الطوائف
ومنها تعداد السكان وموضوع النفط والغازوكا هذة مواضيع تخص العراق ولصالح الفرد العراقي سواء في الأقليم في باقي مناطق العراق الكرد اخوة لنا ونحن أخوة لهم
شيرين سباهي : هل تعتبرون طارق الهاشمي رجل خارج القانون وأين نضعه من القانون العراقي ..؟؟؟
دكتورة حنان الفتلاوي : نعم طارق الهاشمي سابقاً كان متهماً اما اليوم وبعد صدور احكام قضائية بحقه فهو رسمياً مجرم مطلوب و بصراحة تامة أن ايواء طارق الهاشمي في كردستان العراق ماهي الأ نقطة سوداء في تاريخ الكرد والاقليم
لانه عزز ثقافة خروج المتهم
وهروبه للاقليم وقد يصبح الاقليم مأوى لكل المطلوبين في بغداد والمحافظات الاخرى وهذا مخالف للدستور والقانون حيث ان الاقليم جزء من الدولة وكان من المفروض أن يتم تسليمه الى بغداد لكن ...لم نجد ذلك من الاخوة في كردستان ربما هو قد دخل من باب الدخيل كما يقولون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهروبه دليل أدانة لان البريء يقف امام القضاء ويبرء نفسه ولايهرب.
شيرين : هل تعتقدون أن التظاهرات ثمار نتنة لبذور نتنة؟؟؟ وأقصد دخول الاجندات داخل مطالب العراقيين
الفتلاوي :لا اقول ذلك فالتظاهرات حق جماهيري دستوري مكفول للجميع لكن ضمن الخط الشرعي المنظم والهدف الوطني
في التظاهرات لم تكن زمام الامور بيد من يدرك بل كانت بيد مجموعة من الأنتهازيين
ومن لهم ارتباطات مع اصحاب الاجندات .. وبالتالي فقدت التظاهرات الشرعية بغياب المطالب الواضحة وبسبب اختطافها من قبل مجموعة من المتطرفين والقاعدة
وهي ليست التظاهرات الاولى في العراق لايمر شهر الا وكان هناك مظاهرة في محافظة ما ولكنها كانت منظمة ومحددة ومعظمها وصلت لاهدافها فمرة نجد من يتظاهر لغرض التثبيت بالوظيفة ومرة بسبب الكهرباء ومرة ضد محافظ ومرة ضد البطاقة والغاءها وووووو
فلو كانت المظاهرات بمطلب محدد ومشروع لوجدت من يتعاطف معها ولكن المطالب كانت تغيير الحكم الصفوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شيرين : كيف تفسر لنا الفتلاوي مطالب المتظاهرين وتحت أي مسمى ؟؟؟
دكتورة حنان : كما نوهت سابقا لهم كل الحق بالتظاهر لكن يبقى هناك نوع التظاهرات ونوع المطالب وقد كانت هناك عدة مطالبات غير منطقية منها الغاء الدستور ... اخراج السجناء ...والمعتقلين كيف فبينهم المتهم بالقتل والارهاب والاعتداء ووو
شيرين : أذن نقول ان الشارع خرج متظاهرا دون قاعدة وقائد ؟؟
الفتلاوي : نعم فشلت لأنها لم تدار بشكل منطقي وصحيح ...ودليل عدم التنظيم هو التشتت القيادي لها ووضع لافتات لا تليق بالعراقيين ..وتلفظ الالفاظ البذيئة اتجاه بغداد علما انهم هم من أختاروا هذة الحكومة والاساءة لمكونات الشعب الاخرى
شيرين : دكتورة حنان ... لو قلنا لكي صفي السيد حاتم علي سليمان كيف تردين ؟؟
د. حنان الفتلاوي: لا أجد كلمة مناسبة له غير كلمة مهرج ..لان شيخ العشيرة عندما يتكلم يزن كلامه ولايأتي باللفظ البذيء والشتيمة... هذا ماتعلمناه من اباءنا واجدادنا ..... لقد أساء علي حاتم للمتظاهرين ... وللعشيرة والعراق ...
شيرين : هناك وزراء لهم سجل غير طيب في العراق وسمعة لايحسدون عليها امثال فلاح السوداني
وزير التجارة السابق وووو
مارد النائبة حنان الفتلاوي وقد كانت هي من الواقفين ضد هذا التيار الفاسد ..
د. حنان : لم اكن نائبة عندما كان السوداني وزيراً للتجارة فلا استطيع تقييمه ولكن بالنسبة لي فلاج السوداني فشل كوزير ...تماما فشل في وزارة التجارة وفشله لايقل عن وزارة التربية عندما كان وزيرها ..
لكنني لا أستطيع ان اقول فلان فاسد دون دليل ...وهو وقف امام القضاء وبرأه وبالتالي مادام القضاء قال كلمته نحترمها وهذا هو مبدأ الفصل بين السلطات واستقلالية السلطة القضائية ولكن رغم حكم القضاء استخدمت قضية السوداني للتسقيط السياسي..... اما عني لااقول فلان فاسد دون دليل
شيرين : يقال هناك ضغوط على رئاسة الوزراء بعودة العيساوي أين الدقة بذالك
الفتلاوي : لاصحة لذالك لأنه الاستقالة نافذة وتم انفكاكه وعليه عدة اوامر القاء قبض... وتهم بالفساد المالي والاداري
وقد وافق دولة رئيس الوزراء على الاقالة ... وبالتالي اذا اراد العودة يفترض ان يرشحه رئيس الوزراء من جديد ليصوت عليه البرلمان وهذا هو المستحيل ...بعينه
شيرين : لنترك المعترك السياسي بعض الوقت ولنعود الى بنت العراق المرأة العراقية وتحديدا السجينات والموضوع الذي اثاره قادة المتظاهرين ؟؟؟
دكتورة حنان : من حق العراقيات علينا ان نقدم لهم الدعم ... ولكن يؤسفني ان قضية المعتقلات استعملت للمتاجرة السياسية ......
عدد السجينات هو 930 سجينة بهم من اتهمت بالارهاب والقتل والفساد والسرقة ووووو .... وسمعنا الكثير عن الانتهاكات من تجار السياسة وتم تشكيل عدة لجان
منهم حكماء ورجال الدين ولجنة من الأدعاء العام وقضاة وتم الاطلاع على ملفاتهن واوضاعهن .. واجتمعوا بهن على انفراد ولم يثبت اي شيء مما سمعناه ويؤسفني ان يتجرأ البعض ان يستخدم اعراض الناس للمزايدة السياسية وقد استخدم المتظاهرون
السجينات ذريعة ... لا اكثر هناك حقائق تسلق عليها قادة التظاهرات ومنها المرأة العراقية ..لأهداف غير نبيلة
وانا من طالبت بانزال اقصى عقوبة بمن ينتهك حرمة سجينة او معتقلة وهذا في جلسة علنية لمجلس النواب ولكن مع الاسف اتهموني باني اتحدث ضد السجينات ؟؟؟؟؟
شيرين : كيف تقيم الفتلاوي دور المرأة العراقية في اروقة السياسة وهل نجحت السيدة العراقية كمثال السيدة عالية والسيدة صفية السهيل؟؟
د. حنان الفتلاوي : الاخت عالية .. والاخت صفية هم زميلات لي وانا اكن لهم الأحترام لكن يبقى الاداء هو الفاصل ومن يقيم عملهن الشارع العراقي وليس انا
وبتقديري تقييم اي برلماني او برلمانية تحدده عدة امور:منها
تواجده او تواجدها مع الناس والتواصل معهم وحضور الجلسات والمناقشة الفاعلة فيها والظهور بالاعلام وتبني ملفات الفساد او القضايا المهمة والدفاع بقوة عن من يمثلهم هذه هي معايير التقييم
ويبقى اهمها العراق ...في اي مرتبة نضعه
شيرين : الا بغريب ان تمر السنين والعراق يقبع على بركة من الارهاب والدم والتفجيرات ولايوجد وزير داخلية ..الا يثير هذا الحال تسأولات الأخرين والعراقيين ؟؟
دكتورة حنان الفتلاوي : لقد قدم دولة رئيس الوزارء اسماء معينة الى السيد النجيفي بكونه رئيس البرلمان منذ 3 سنوات ومازالت هذة الاسماء في درج النجيفي ولم يصادق عليها ولم يعرضها للبرلمان للمصادقة... لأنه اقتراح وزير الدفاع لم يعجب النجيفي واراد شخصاً من قائمته .. وبالتالي يفترض محاسبة النجيفي لانه تجاوز الدستور
رغم ان العراق ... يسير بدفة خاسرة من الامانة
السؤال يوجه الى السيد أسامة لماذا.؟؟؟
هناك خلل كبيرفي اجهزة الدولة ومنها الامن ... هناك فساد مالي ...وسؤ أختيار بالقيادات انزلقت بالعراق الى هذة المنعطف
شيرين : ماهو سبب لقاء الفتلاوي بخميس خنجر في الاردن منذ فترة؟؟؟
دكتورة حنان : اللقاء حصل قبل سنتين وتحديداً عندما كانت هناك مشاكل مع النجيفي وكان هدف الخنجر
حل الخلاف بيني وبين النجيفي وحصل في عمان عندما كنت مع عائلتي لعلاج احد ابنائي ولم تنفع وساطة الخنجر لان ردي له كان واضحاً : ليس لدي شيء شخصي مع النجيفي وساكون اخت داعمة له اذا التزم بالقانون وسأكون نداً له طالما يتجاوز القانون وبالفعل استمر خلافي مع النجيفي بل زاد ووصل للمحاكم حيث رفع النجيفي ضدي عدة قضايا كسبتها جميعاً ومازالت خلافاتي معه الى اليوم
ولم تكن الزيارة له شخصيا بل هو بسبب اشتداد وتأزم الوضع بيني والسيد النجيفي .. وقد تدخل الرجل بصفة ودية
شيرين : هناك اشاعات حول تقاضيكم مبلغ من السيد خميس خنجر ؟؟؟
دكتورة حنان : ها انتي تقولين اشاعات لأني اتحدى من قال أني تسلمت دينار واحد من الخنجر ... ومقابل ماذا سبق وذكرت لك خلافاتي مع النجيفي زادت بعد اللقاء وانتهت بالمحاكم ولم تنتهي فبعد ان كسبت القضايا تتذكرين كيف منعني من حضور الجلسات ومنعني من الكلام بالجلسات وغيرها الكثير
وهذة الاشاعات هي ضريبة حب العراق وعملي كعضوة برلمان ..ومواجهتي للكثيرين خلق لي اعداء كثر
شيرين : دكتورة يقال أنك تملكين مبالغ كبيرة خارج العراق ..؟؟ ماردك
دكتورةحنان : اكرر اتحدى من قال اني املك رصيد او مال او عقار خارج العراق وانا من اول اعضاء البرلمان الذين يقدمون كشف الذمة المالية بداية كل سنة لهيئة النزاهة ....
انا من الحلة واهل الحلة يعرفوني فمازلت اعيش بينهم واسكن في نفس بيتي القديم الذي بنيته عندما كنت طبيبة وقبل دخولي البرلمان.. او السياسة والحمدلله بل مهنة الطب ونسى البعض اني طبيبة اختصاص جلدية
ولي سجل معروف بالطب ...
واطمأنك اختي لو كانت عندي اي مخالفة لوجدتي الكثيرين يبحثون عنها لان اعدائي اكثر من اصدقائي؟؟؟؟
شيرين : دكتورة حنان الان تقودون حملة ضد تقاعد البرلمانين العراقيين ما السبب\"\"
دكتورة حنان : نعم لأنه هذا التقاعد ليس من حق البرلمانين الذي.. بل هو استقطاع من قوت الشعب...
كيف لبرلماني بتقاعد ولم يخدم البرلمان الا شهور والبعض لم يحظر جلساته ولم نعرف حتى شخوصهم ..كيف ذالك وثانياً النائب ليس موظفاً ليتقاضى راتب تقاعدي
ولو اطلعتي على حجم المبالغ التي صرفت وستصرف على تقاعد النواب والمسؤولين لكنت اول الداعمين لحملة الغاء التقاعد لاننا بعد عدة سنوات سنجد جيوش من المتقاعدين وسنجد ان كل موازنة العراق لن تكفي لتقاعد النواب والمسؤولين.....
هذا هدر اموال وتجاوز على خير العراق وهناك من يستحق هذه الاموال اكثر من البرلمانيين ومجالس المحافظات ولكن مع الاسف الحال الذي يمر به البرلمان العراقي لايشبه اي برلمان في العالم ...
شيرين : الحوار كان سريع ولكنه ثمين ...شكرا لكم سيادة النائبة دكتورة حنان الفتلاوي
كلمة اخيرة منك للعراق والعراقيين ..
العراق الموحد هو رصيدنا الوحيد ويفترض ان نعمل جميعاً للحفاظ عليه وعدم التفريط به وان لانسير خلف من يريد ان يمزقنا ويصنفنا طوائف والوان واديان ...
ودعائي وامنياتي ومبتغاي ان يعيش العراقيين في بلد ينعم بالامان والرفاهية والاستقرار لانهم يستحقون ذلك واكثر...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.